Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

حان وقت حزم حقائبك يا فوزي

أروى بريس

حان الوقت كي يغادر فوزي لقجع أسوار الجامعة بعد مبارة السد مهما تكن النتيجة . فلا بد من ضخ دماء جديدة و تشحيم مفاصيل الجامعة و تخليصها من مسامير الميدة ، وذلك للمضي قدما في مشروع الإحتراف الذي يبدو أنه كان عصيا على لقجع تطبيقه بدفتر تحملاته و بكل شروطه .
إن أسلوب لقجع في التسيير أجهز على عدة فرق ، و لا ذنب لهذه الفرق سوى أن مسؤوليها لم يكونوا من المقربين منه و من المرضيين و من يتنفسون بأنفاسه .
لقد حاول لقجع أن يجعل من الجامعة الملكية لكرة القدم محمية خاصة به لخدمة فريقه و أجندته الخاصة و أحاط نفسه بالعديد من المرتزقة ، الذين لا هم لهم سوى ما سيغنمونه لصالحهم و ليس لصالح فرقهم ، و هذا ما بدا جليا في تذبذب مستويات الفرق الوطنية على الصعيد الإفريقي و اندحار بعض الفرق في عهده كالنادي المكناسي و النادي القنيطري و و الشباب الريفي الحسيمي و الكوكب المراكشي في الطريق و الظلم الذي مورس على فريق المغرب التطواني كحرمانه من المشاركة الإفريقية لصالح فريقه نهضة بركان ، و لولا الألطاف الإلهية لكان فريق الماط يعاني في أسفل ترتيب القسم الثاني لكن جرت الرياح بما لا يشتهيه لقجع و مساعدوه ممن يريدون أن يغبروا الشقف لفريق الحمامة البيضاء .
و لتجنب بعض الأصوات النشاز التي تغرد خارج السرب و تفضح ألاعيبه عمد لقجع إلى توقيع عقود مع الزاكي و الطاوسي ليتقي شرهما رغما المجزرة التي يرتكبها خليلوزيتش في المنتخب ..
كما أن حقده الدفين على لاعبي الشمال جعله يتدخل شخصيا لكي لا تتم المناداة على زهير فضال و المزراوي و زياش …
و لهذا فحصيلة المنتخبات الوطنية هي صفر .
أضف إلى ذلك هناك منتخب للكرة الشاطئية ومدربه الحداوي الذيلا يشتغل إلا شهرا واحدا في العام و يستلم أجرة 12 شهرا في غياب تام للامحاسبة .
يجب على قضاة العدوي أن يفتحصوا مالية الجامعة الملكية لكرة القدم و يقارنوا بين عطاءاتها و الأموال التي تصرف بدون حسيب أو رقيب .
وخلاصة القول يجب على لقجع المغادرة هو وحاشيته لإيقاف نزيف الفشل الذي أصبح ماركة مسجلة للجامعة …