Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

الائتلاف الجمعوي بمدينة تطوان يقوم بمبادرة زيارة و تجارة من أجل الصانع التقليدي

يونس زهران أروى بريس

نظمت اللجنة التحضيرية لمبادرة الإئتلاف الجمعوي بتطوان من أجل إعادة الرواج للصناع التقليديين تحت شعار تجارة و سياحة ندوة صحفية مساء يوم الثلاثاء 22 مارس 2022 بدار الصنايع باب العقلة بمدينة تطوان .
و تهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على المبادرة الذي سينظمها الاتلاف يوم الأحد المقبل 27 مارس 2022 على الساعة 12 زوالا ، حيث ستنطلق هذه القافلة من ساحة الغرسة الكبيرة بالمدينة العتيقة .
و تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع اقتناء منتوجات الصناعة التقليدية التي تزخر بها المدينة و ما ينتجه الصناع التقليديون و الحرفيون بغاية النهوض بهذا القطاع الذي يعاني في صمت خصوصا في ظل الجائحة و خلفته من أزمات قاسية في صفوف الحرفيين .
و قد أكد جل المتدخلين خلال الندوة على ضرورة تكاثف الجهود للمساهمة في إخراج هذا القطاع من براثن الركود و خطر الإندثار .
و قد عرفت الندوة حضور وازن لجمعيات المجتمع المدني و مهتمين بقطاع السياحة و الصناع التقليديين و متتبعين للشأن المحلي .

وفي تصريح له لأروى بريس حث الأستاذ أمين هوريري  فاعل سياسي و جمعوي بمدينة تطوان المواطنين إلى الحج بكثافة يوم الأحد إلى ساحة الغرسة الكبيرة بهدف إنجاح هذه المبادرة و إعطاء صورة جميلة عن ساكنة تطوان كإحدى ركائز النهوض بالمنتوج التقليدي المحلي و الاقبال عليه لتشجيع الحرفيين على الاستمرار و العطاء .

كما أكد السيد عبد الواحد نادي و هو مرشد سياحي مخضرم بمدينة تطواني وعارف بخبايا و أسرار تاريخ مدينة تطوان أن المنتوج التقليدي في المغرب أصبح ميتا كما وصفه ، و ذلك بسبب عدم إقبال المغاربة على اقتناء و اندثار ثقافة تزيين البيوت بالأثاث التقليدي و الديكورات المحلية ذات الطابع التطواني الأندلسي ، كما طالب الجميع بضرورة إعادة إحياء الاقبال على المنتوجات التقليدية حماية لتراثنا و استمراريته ، و مساهمة منا لمواصلة الصناع التقلديين في الإبتكار و الإبداع .

و بدوره دعا الأستاذ محمد الخنشوف و هو معلم بدار الصنائع جميع المواطنين إلى إنجاح هذه المبادرة التي تم الإعداد لها منذ أسابيع بغاية دعم الصانع التقليدي و ترويج منتجاته تشجيعا له على المواصلة .
و قد ظهر جليا الحضور الوازن للعنصر النسوي سواء نساء جمعويات أو نساء صانعات تقليديات أو طالبات باحثات و غيرهن ، مما يجعلهن في صلب القضايا التي تهم المواطن التطواني و على رأسهم الصانع التقليدي .