Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

صناعة الأخبار الزائفة و التشهير على صفحات مجهولة .

أروى بريس

خرجت علينا إحدى الصفحات الفايسبوكية قبل يومين بخبر أقل ما يقال عنه خبر تجمعات تقرقيب الناب ، حيث سخر من باشا مدينة تطوان كونه مصابا بتوعك في إحدى رجليه . وقالك أسيدي أن السبب في ذلك هو شجاره مع زوجته . لم أعرف نوع هذا الخبر ، هل يدخل في إطار الفكاهة أم التنمر من شخص مصاب بغض النظر عن صفته ، أم كلام نسوة راس الدرب أو تجمعات الفضاءات الخضراء حول طيرموس ديال أتاي و الحرشة و المسمن .
السؤال من أعطاك الحق أيها المنتحل صفة الصوحافي لكي تتكلم و تخوض في أعراض الناس ؟!
ثانيا الخبر لم يكن حقيقيا بتلك الرواية التي أوهمك من ضحك عليك و مدك به و أوقعك في مستنقع قد يعود عليك بمشاكل أنت في غنى عنها .
ثالثا حتى ولو كان الخبر حقيقيا هل من الأخلاق أن تخوض في أعراض الناس ؟!
قد نناقش أداء الباشا و قد ننتقد طريقة عمله من باب مسؤولياته ونحن كسلطة رابعة ، لكن الحياة الخاصة يجب أن تبقى بعيدة عن أي مادة إخبارية هدفها التشهير و التنمر على مسؤول بدافع من جهة ما أو انتقاما لجهة لايروقها عمل الباشا .
وبعدما تفطنتم أنكم غصتم في الوحل ، خرجتم تطلبون السلة بلا عنب و تعتذرون ….
طبعا الاعتذار من شيم الرجال ، لكن على ماذا ستعتذرون ؟!!! على الخوض في الأعراض ؟ على التشهير ؟ …
يجب تنظيف هذه الصفحات التي تدعي العمل الصحفي كي لا يتم وضع كل البيض في سلة واحدة …
لي فاق فالصباح ينشئ صفحة و يبدا ينشر فلان عمل فلانة عملات .. استبدلت راس الدرب براس الفايسبوك..
تتسولون التفاعلات بالخوض في أعراض الناس … وعندما ستقل تفاعلات ستغيرون الوجهة إلى روتيني ….