Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

الإعلام الجزائري كعادته…

امين احرشيون أروى بريس

نحن كشعب مغربي كنا نتمنى فوز المنتخب الجزائري والمنتخب المصري، فهم اشقائنا وهم اسرتنا ونحن شعب واحد توحدنا العروبة وكل ما هو أصول افريقية نفتخر بها.
نعم كنا نحلم بالمنتخب الشقيق رجال محرز و محمد صلاح، لكن هذه هي الحياة وهذه مجرد كرة القدم هي جلد منفوخ يلعب في رقعة ملعب لا أكثر ولا أقل.
هو حلم يراود كل الشعوب العالم كل منتخب كل وطن له وطن يحلم ان يكون ضمن المنتخبات العالمية في حفل كروي عالمي.
لكن ما آثار انتباهي وكالعادة بعض المواقع الإلكترونية والاعلام العسكري الذي يحاول بشتى الطرق ان يخلق نوع من العداوة بين الأشقاء بين الأخوة بين الجار و جاره.
ماهذا يا جنرالات الجزائر، ألم تستحي وتنظر إلى الواقع، ألم يحن لك الوقت ان تراجع اوراقك وتلاحظ ملاحظات بالقلم الأخضر قبل الأحمر، ألم تستوعب أن الشعوب هي شعوب تحب السلم والسلام وتبحث عن مستقبل الاجيال.
هي مجرد كرة القدم لكن يبقى الحقد والحسد والكراهية مرسومة على وجوهكم وهذا ان دل على شيء يدل على غبائكم في تسيير بلادكم وسيطرتكم المطلقة في  كل المجلات.
فالمنتخب الوطني الملكي المغربي استطاع ان يتأهل بطريقة الأسود وهم أسياد الكرة الأفريقية منذ عقود، هذه هي الحقيقة يا إعلام العساكر ولا نقول أعلام الشعب الشقيق بل حتى شعبكم أصبحوا يضحكون عليكم وكانكم صناع الدمى التي تتحرك على حسب كل من يعشق اللعب بطريقة الصغار والمراهقين.
فالف تحية للشعب الجزائري والف تحية للشعب المصري ونفتخر بالمنتخبين الجزائري والمصري ونتأسف لهذه الخسارة التي هي خسارة للشعب العربي كله.
نتمنى أن نكون في المستوى المطلوب لنشرف الكرة الأفريقية، أمام أنظار العالم ومعنا المنتخب التونسي الشقيق الذي تأهل للمونديال.
إفريقيا حاضرة يا سادة…
إفريقيا موجودة بالاسود والنسور يا سادة.

المنتخبات المتأهلة للنهائي كأس العالم 2022 بقطر