Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

رئيس أركان الدفاع (JEMAD) يستبعد أن تكون إسبانيا قد قبلت “مغربية” الصحراء ويتوقع فترة من “الهدوء” في سبتة ومليلية

يونس لقطارني – اسبانيا 

أكد رئيس أركان الدفاع (JEMAD) ، الأدميرال الجنرال تيودورو لوبيز كالديرونن تغيير موقف الحكومة من الصحراء المغربية لا يعني أن إسبانيا قد قبلت “مغربية” مستعمرتها السابقة، ولكنه سيوفر “بعض الهدوء” لمدينتي سبتة ومليلية المتمتعتين بالحكم الذاتي في المستقبل. هذا ما يعتقده رئيس أركان الدفاع (JEMAD) ، الأدميرال الجنرال تيودورو لوبيز كالديرون ، الذي شارك يوم الثلاثاء بعض اعتباراته حول التحديات الجيوستراتيجية التي يجب أن تواجهها البلاد من الآن فصاعدا.

وخلال مشاركته في ندوة إعلامية لمنتدى أوروبا، أوضح لوبيز كالديرون أن دور السلطة التنفيذية في العلاقات مع المغرب

واعتبر رئيس أركان الدفاع الاسباني خلال مشاركته في ندوة إعلامية لمنتدى أوروبا، حول التحديات الجيوستراتيجية التي يجب أن تواجهها البلاد من الآن فصاعدا الاقتراح المغربي للحكم الداتي للصحراء الأساس الأكثر جدية و مصداقية وواقعية فى رسالة وجهها لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز الى العاهل المغربي محمد السادس .

و أشار، الى ان المملكة المغربية “طرحته على الطاولة ويمكن أن يحل هذه المشكلة بالاتفاق مع الأمم المتحدة”.

وردا على سؤال حول إعداد القوات المسلحة الإسبانية لهجوم محتمل على حدودها ، أكد الأدميرال أن الجيش يمكن أن يضمن السلامة الإقليمية للبلاد “دون أي مشكلة”.

المغرب العربي أو خليج غينيا: “أولويات إسبانية”

وخلال خطابه، أبدى أيضا قلقه إزاء التوترات في المغرب العربي ومنطقة الساحل، محذرا في الوقت نفسه من أن أفريقيا هي بالفعل مسرح للمواجهة الجيوسياسية، حيث تسعى الصين إلى التمركز عسكريا في خليج غينيا.

وأشار إلى أن هذه المنطقة “هي واحدة من الأماكن التي تشهد أكبر عدد من حوادث القرصنة في العالم في مجال الأمن البحري” ولا تزال تشكل، في رأيه، “إحدى أولويات إسبانيا“، مع مزيد من المنطق من المنظور الثنائي، “حيث يعود أصل جزء كبير من إمدادات الطاقة لدينا إلى هناك”.

وتشكل روسيا أيضا تهديدا للقارة الأفريقية. وقد وصف لوبيز كالديرون أنهم يستخدمون “على نحو متزايد” قواتهم المسلحة الخاصة لتقديم الخدمات كحل فوري للمشاكل الأمنية التي تكون مصحوبة بعد ذلك بعقود لاستغلال الموارد الطبيعية في بلدان ثالثة.