أروى بريس
عثر ليلة أمس على سائق طاكسي ذو أصول مغربية مضرجا في دمائه و ملقى على الأرض في مدينة ليريدا في أحد شوارع منطقة بورديتا ، و على جسمه آثار طنعات على مستوى العنق .حيث تم نقله إلى مستشفى أرناو فيلانوفا ، إلا أنه توفي في السادسة و النصف صباحا متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها من طرف المعتدي أو المعتدين المفترضين ، و قد رجحت فرقة المحققين أن يكون الإعتداء تم داخل سيارة الأجرة التي يعمل فيها ، غير أنه خرج منها إما فارا من المعتدي أو طالبا للنجدة بعد هروب المعتدي .
هذا و مازالت الشرطة الإسبانية تحقق في الأمر للإهتداء للمعتدي أو المعتدين .
و لم يعرف لحد الساعة هل الإعتداء كان بدافع السرقة أم بدافع عنصري . و هو ما ستظهره التحقيقات التي يباشرونها فرقة المحققين .