يونس لقطارني – أروى بريس
اعداد و تقديم أمين أحرشيون
قامت “ جمعية الرسالة” بتنظيم حفل إفطار جماعي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا، بمناسبة شهر رمضان المبارك .
وحسب رئيسة جمعية الرسالة بمدينة مطارو جهة برشلونة السيدة ايمان المرتجي ، فإن تنظيم هذا الحفل، يعد تقليدا سنويا دأبت الجمعية على إقامته، بهدف خلق جو من الألفة والتواصل بين أفراد جميع الجالية المختلفة المقيمة بكتالونيا .
وتعمد الجمعية إلى إحياء جانب من التقاليد المغربية العريقة في هذا الشهر المبارك ، فيما أوضح المتدخلون أن حضور عدد كبير من المغاربة المقيمين باسبانيا إلى هذه الأمسية الرمضانية، “يعكس بصورة جلية شغف وحرص هذه الشريحة من المجتمع المغربي على إعلاء قيم التضامن والتآخي”.
وأضاف المصدر ذاته أن المناسبة رسالة للجميع “بأن المملكة المغربية لها سفراءها من الجالية يعملون على رفع العلم المغربي وابرزاه الوجه الحضاري للشعب المغربي”، و”تغير تلك الصورة التي يحاول البعض الترويج لها والإساءة إليهم”.
حفل الإفطار الرمضاني الذي تسهر الجمعية على تنظيمه خلال شهر رمضان من كل سنة،مبادرة فريد ، حيت يجمع العديد من الثقافات المختلفة بغية إرساء قيم التسامح والتعايش وتقبل الاختلاف ،وذلك حول مائدة إفطار واحدة تتبادل فيها الأفكار وتقرب وجهات النظر حول اختلاف الثقافات.
رئيس مؤسسة ابن بطوطة و البرلماني السابق بالبرلمان الاسباني “محمد الشايب ” في تصريح لجريدة أروى بريس قال أن هذه المبادرة السنوية تهدف أساسا إلى المشاركة في تنمية الروابط التي تجمع المغرب ببقية العالم وفتح آفاق وتجسيد القيم الإنسانية المتبادلة، كما تجمع مغاربة وخاصة الشباب منهم حول نقطة مشتركة تتمثل في الدفاع عن القيم الكونية والحوار والانفتاح والتسامح.
وأضاف السيد محمد الشايب أن المناسبة رسالة للجميع “بأن المملكة المغربية لها سفراءها من الجالية يعملون على رفع العلم المغربي وابرزاه الوجه الحضاري للشعب المغربي”، و”تغير تلك الصورة التي يحاول البعض الترويج لها والإساءة إليهم”.
يونس الحراق، فاعل جمعوي و الكاتب العام لمسجد النور،إستهل كلمته القيمة بتقديم شكره الجزيل للمنظمين على دعوتهم الكريمة،مؤكدا على أن شهر رمضان المبارك يرمز للسلام والتعايش،كونه مناسبة أخرى للتشبث بالقيم المشتركة و العادات المنفتحة على روح العصر،والتقاليد التي تحض على احترام الأخر وقبوله بغض النظر عن أصوله و معتقداته، داعيا إلى ضرورة تظافر جهود الجميع لمحاربة كل أشكال الإرهاب و الغلو والتطرّف والتعصب في الأفكار و الممارسات،حيث أمرنا الله سبحانه و تعالى بالإستقامة والإعتدال ونهانا عن الغلو والإنحلال.
حيث تميزت هذه التظاهرة بلمة جماعية على مائدة الإفطار وذلك في استعراض جمالي ، بالإضافة الى عروض أخرى ثقافية و إناشيد دينية ، كما تم تقديم بعض الهدايا لمختلف أفرد الجنسيات الأجنبية الحاضرة في علمية إفطار من أجل السلام لهذه السنة .