أروى بريس
طالب فلاحون بمنطقة أزلا ، عمالة تطوان و جماعة أزلا أن يعملا على تشييد قنطرة على واد أزلا لتفك عزلتهم عن أراضيهم التي يزرعونها ، لكن عندما يحمل الواد خلال التساقطات المطرية يحول بينهم و بين أراضيهم و لا يستطيعون الوصول إليها للعمل فيها حتى ينخفض منسوب المياه أو يجف الواد . و هناك بعض السكان الذين يقطنون بمكان تواجد الأراضي الفلاحية كذلك لا يستطعون الوصول إلى منازلهم لنفس السبب .
و جدير بالذكر أن جماعة أزلا تفتقر إلى بنية تحتية في المستوى ، على اعتبار أنها ساحلية و يقصدها العديد من الزوار خلال فصل سواء من داخل الوطن أو من الخارج . و لهذا وجب على المسؤولين سواء المنتخبين أو الترابيين الاهتمام بها لتكون وجهة سياحية على أعلى مستوى ، بهدف تحريك العجلة الاقتصادية للجهة الشرقية لمدينة تطوان التي تعاني ركودا على مدى العام كله ما عدا شهري يوليوز وغشت .