أروى بريس
استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان إنه حديث ينطبق على وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس التي يترأسها جلالة الملك محمد السادس ، فالسواد الأعظم من المتتبعين للشأن الفلسطيني لا يكادون يعلمون شيئا عن نشاطات وكالة بيت مال القدس ماعدا اللجنة نفسها و المؤسسات الفلسطينية و جمعيات المجتمع المدني الموازية لها . إلا أنه في الموقع الرسمي للجنة تجد جميع أنشطتها خلال العقد الأخير ، حيث عملت على تشييد المؤسسات و ترميم المؤسسات المتضررة ، و تشييد الجامعات و ترميمها و بناء منازل للفلسطينيين و اقتناء عقارات لفائدة الفلسطيين و تجمعات سكنية لإيواء من عدمت منازلهم خلال العدوان الإسرائلي على مختلف المناطق الفلسطينية . علاوة على هذا تقديم منح لفائدة الطلبة الفلسطينية .
و لهذا لم يكن صدفة أن تشيد الدول العربية و الإسلامية بعمل لجنة وكالة بيت مال القدس و جهود جلالة الملك محمد السادس من أجل فلسطين قاطبة . رغم أن هذه الأعمال الجليلة التي قلما يتطرق لها الإعلام ، إلا أن موقع اللجنة يوثقها بالتفصيل ، و ما على كل مشكك في عمل اللجنة من خصوم المغرب و الذين يغارون من الالتزام المغربي ملكا و شعبا تجاه القضية الفلسطينية و البيت المقدس سوى النقر في محركات البحث للتأكد بأم عينهم من جهود المملكة المغربية التي لا تبتغي بها البروبغندا أو الرياء . و إنما هي قناعة تربى عليها المغاربة منذ الأزل .