أروى بريس إسبانيا
خرج العديد من الجمعيات الإسلامية بإسبانيا ببلاغات حول القيمة النقدية لزكاة الفطر ، فمنهم من حدد قيمتها في 5 أورهات و هناك من حددها في 6 أورهات ، و كل يغني على ليلاه .
إذا كان الصيام في إسبانيا تحتكم فيه كل الجمعيات الإسلامية هناك إلى هيئة علماء السعودية و حسب ترصد الهلال بالعربية السعودية ، رغم أن أقرب بلد مسلم يمكن الاعتماد على تقويمه هو المغرب . فلماذا لا تحتكم الجمعيات إلى آراء علماء المملكة العربية السعودية مثلا ؟؟ . و مدام المقدار معلوم و هو صاع من التمر أو الشعير أو القمح أو ما شابههم فالحكم إذا أرتم إخراجها نقدا ، فهو الاعتماد على صاع من الشيء الأكبر قيمة و هو التمر ، و اعتماد قيمة كيلوغرامين و نصف منه و إخراجها دون هذا اللغط و هذا التجاذب و ها الاختلاف .
و طبعا كل جهة و ثمن التمر بها ، حسب المستوى المعيشي للمنطقة و الدخل الفردي لساكنتها .
لكن جمعياتنا المبجلة يستهويها حب السيطرة و الزعامة رغم عدم أهليتها الفقهية ، فيما هي في الأصل صلة وصل بين هيئات كبار علماء المسلمين و الجالية المسلمة في المهجر ، أي ساعي بريد بين العلماء و العامة من المسلمين لا أقل و لا أكثر . و عليه يجب عليهم الاحتكام إلى أهل العلم و ترك ما من شأنه أن يفرق كلمتهم . و الاكتفاء بالاشراف على نظافة المساجد ، و جمع التبرعات لتدبير مصاريفها .
