أروى بريس
أعلن الناطق باسم الحكومة الموريتانية، محمد ماء العينين ولد أبيه مساء الاربعاء عن ضلوع البوليساريو في إغتيال مواطنين موريتانيين داخل الحدود الجزائرية وأكد أن العملية جاءت على أيدي مسلحي البوليساريو، وحذر كافة الموريتانيين، من التنقيب بالقرب من الأراضي الجزائرية، خوفا على سلامتهم.
و شدد المسؤول الحكومي الموريتاني أن هذه التصرفات تضع الحكومة في موقف يحتم عليها البحث عن حلول لمشاكل وقعت على أساس لم يكن ينبغي أن تقع عليه، في إشارة إلى إطلاق مرتزقة البوليساريو النار على سيارات منقبين موريتانيين.
و ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها عناصر من مرتزقة البوليساريو بتنفيذ إعدامات ميدانية في حق منقبين موريتانيين، إذ لا يكاد يمر أسبوع حتى يتم الكشف عن لائحة جديدة من قتلى موريتانيين تحت نيران البوليساريو و الجيش الجزائري.
و بينما تحاول الجزائر جاهدة إستعمال لغة القوة لترهيب موريتانيا، و دفعها للإصطفاف إلى جانب المعسكر الجزائري الإنفصالي، إلا أن خبراء و محلليين إستراتيجيين اكدوا أن موريتانيا باتت اقرب إلى المحور المغربي الخليجي، و أن هنالك مفاوضات سرية تجري، في الكواليس بين الرباط و نواكشوط ستسفر قريبا عن إعلان موريتانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي.