عبد الصمد لوكيلي-أروى بريس
أفراد لا يتجاوزون عددهم أصابع اليد، من مرتزقة البوليساريو حضروا بالقاعة، في المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد بالمكسيك، حيث كان البوليساريو يعولون على منظمات وجمعيات المجتمع المدني من اسبانيا وامريكا اللاتينية من أجل دعمهم وتسليط الضوء عليهم، ليجدوا أنفسهم بين خمسة أفراد كالابل الشاردة. وهذا يؤكد مما لا شك فيه، ان اطروحتهم المزعومة بدأت في السقوط، وأن الكثيرين بدأو يُديرون ظهرهم لقضية خاسرة. وقد تم تداول هذه الصورة المرفقة بالمقال في كل مواقع التواصل الاجتماعي ساخرين من الحضور الباهت، في الوقت الذي استطاعت العديد من جمعيات المجتمع المدني المغربية ان تكون في مستوى الحذث وتقوم بدبلوماسية موازية عرفت من خلالها على القضية الوطنية العادلة وفضحت الاطروحة الانفصالية لعصابة البوليساريو ومن يدعمهم.