أروى بريس – اسبانيا
وافقت حكومة بيدرو سانشيز للاستخبارات بالتعاون مع القضاء الذي يحقق في موضوع تجسس جهات خارجية على عدد من الشخصيات البارزة من بينهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلس .
ويعد هذا التحقيق، الثاني الذي تفتحه دولة أوروبية رسميا بعد فرنسا التي يعتقد أن رئيسها إيمانويل ماكرون كان ضحية التجسس بواسطة برنامج بيغاسوس.
وجاء هذا الإعلان بعد ضغوط شديدة على الحكومة الائتلافية اليسارية لشرح موقفها بعد نشر الصحافة الإسبانية والدولية تجسس الهيئات الأمنية والاستخباراتية على أكثر من 60 شخصا على صلة بالحركة الانفصالية في كاتالونيا، كانوا أهدافا لبرنامج التجسس “بيغاسوس” الذي تصنعه مجموعة “إن.إس.أو” الإسرائيلية.
واعترفت حكومة مدريد بتجسس الاستخبارات وبمقتضى ترخيص قضائي فقط على 18 من النشطاء الكتالانيين من أصل 65، لكنها اعتبرت التجسس على رئيس الحكومة وباقي الوزراء عمل قامت به جهات أجنبية. وكان وزير الخارجية مانويل ألباريس قد تحدث عن فرضية قيام دولة بالتجسس على المسؤولين الإسبان كما ألمح الى فرضية هيئة غير حكومية، وهو ما خلق نوع من اللبس.