أروى بريس/ متابعة
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يومه الجمعة، أن احتضان مدينة الرباط لفعاليات الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب (3- 12 يونيو المقبل)، يكرس مكانتها باعتبارها عاصمة ثقافية للمملكة وعاصمة للثقافة الإفريقية وللثقافة في العالم الإسلامي برسم عام 2022.
كشف بنسعيد أن جهة الرباط سلا القنيطرة دعمت المعرض بغلاف مالي بلغ 8 ملايين درهم، تمت إضافتها إلى ميزانية المعرض المحددة وفق قانون المالية برسم سنة 2022 في 12 مليون درهم.
ويسعى المعرض في دورته الـ27، حسب بنسعيد، إلى تكريس البعد الإفريقي وتعزيز التعاون جنوب – جنوب الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من المناسبات، من خلال استضافة الآداب الإفريقية كضيف شرف لهذه الدورة.
من جانبه، أكد رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، على أن انخراط الجهة في تنظيم المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الحالية، ما هو سوى بداية لتعاون مشترك مستقبلي بين الطرفين، مؤكدا على أن الجهة التي يوجد على رأسها تعتبر سباقة في هذا الإطار.
كما ذكر العبدي أن الجهة تمتلك توجها قطاعيا وأفقيا، لافتا إلى أن الاتفاقية الإطار الموقعة بين الوزارة والجهة، تتوخى رسم الهوية الثقافية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة وتحديد السياسة الثقافية للجهة ذاتها.