أروى بريس – اسبانيا 

قال المدير العام لإدارة الجمارك المغربية، نبيل لخضر، إن “الظروف الجغرافية” لمعبري سبتة ومليلية لا تسمح بتركيب بنى تحتية جمركية فيهما.

وأشار المسؤول المغربي إلى أن “خطوات سبتة ومليلية”، التي أعيد فتحها في 17 مايو بعد عامين من إغلاقهما بسبب الوباء والأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، ليست سوى “ممرات صغيرة”، ويعتبر أن الرقابة الجمركية تحتاج إلى مساحة أكبر للعمل.

وقال “نحن بحاجة إلى عشرات الهكتارات لبناء مناطق زيارة وسيطرة” ، و أضاف أن “التكوين الحالي لباب سبتة (ممر ترخال سبتة) لا يسمح بذلك”.

إن إعادة فتح الجمارك التجارية التي كانت موجودة في مليلية وفتح جمارك جديد في سبتة هي إحدى القضايا المطروحة للتفاوض بين إسبانيا والمغرب بمجرد تجاوز الازمة الدبلوماسية.

وتحدث وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن “الجمارك” بصيغة الجمع عندما أعلن في مراكش عن إعادة فتح هذه المعابر الحدودية قريبا.

وفيما يتعلق بتهريب المنتجات من المدن الإسبانية إلى المغرب الذي تم تنفيذه قبل سنوات، وغالبا خلف ظهور من يسمون بالحمالين، يؤكد لخضر أنه “ينتمي إلى الماضي” وأن المغرب ينوي الحفاظ على تجارة مع إسبانيا “وفقا للقواعد”.