أروى بريس – اسبانيا
تحول بصيص الأمل الذي كان يلوح في الأفق لمغاربة المهجر لزيارة وطنهم خلال عطلة الصيف وعيد الأضحى إلى كابوس حقيقي.
فبعد البلاغ الغريب الصادر عن الحكومة والذي فرضت بموجبه تحاليل كورونا التي يتجاوز سعرها في أوروبا ما بين 1000 الى 2000 درهم للشخص الواحد، إرتفعت أسعار تذاكر الباخرة بشكل قياسي ليتجاوز نصف مليون سنتيم للذهاب فقط.
مهاجرون مغاربة عبروا عن غضبهم وإستيائهم مما أسموه الاهمال الحكومي ولامبالاة الحكومة بهمومهم.
وعبر عدد من هؤلاء عن سخطهم تجاه تجاهل الحكومة لمصير خمسة ملايين مهاجر مغربي أصبحوا عرضة للنصب والاحتيال من طرف شركات النقل البحري، التي رفعت أسعار التذاكر بشكل قياسي مستغلةً التواطؤ الحكومي .
وانتقل سعر الباخرة من 2000 درهم ذهاباً الى 6000 درهم ذهاباً فقط، دون احتساب تكاليف عدد أفراد الأسرة الواحدة.