أروى بريس – اسبانيا
أشاد رئيس الحكومة الاسبانية ، بيدرو سانشيز، مساء امس الجمعة بالعمل الذي قام به المغرب بالتنسيق مع قوات الأمن الإسبانية لمحاولة تجنب، “الاعتداء العنيف” على الحدود مع مليلية الذي توج بدخول 133 مهاجرا.
وفي مؤتمر صحفي عقد في بروكسل، حيث شارك في المجلس الأوروبي، سلط سانشيز الضوء على أداء قوات وهيئات الأمن الإسبانية، وشدد أيضا على أن الصور تظهر أن “الدرك الملكي و قوات الامن المغربي كانوا ملتزمون تماما بمحاولة تجنب هذا الاعتداء العنيف”.
وشدد رئيس الحكومة الاسبانية على أنه يجب علينا “أن ندرك أن المغرب يعاني أيضا من مشكلة ضغوط الهجرة”، التي تأتي أساسا من “منطقة غير مستقرة للغاية مثل منطقة الساحل و الصحراء “.
وبهذا المعنى، أصر على الاعتراف بعمل قوات الأمن المغربي ، الذي نقل إليهم “تضامنه و تعاطفه ” مع العملاء المصابين، و”بعمل الحكومة المغربية بالتنسيق مع القوات الإسبانية في محاولة لوقف هجوم عنيف يحاول التشكيك في وحدتنا الترابية” وأنه وفقا له تم “تنظيمه بشكل جيد” من قبل المافيا التي تتاجر بالبشر.
ومن ثم، انتهز بيدرو سانشيز الفرصة “ليشكر التنسيق الاستثنائي” مع المغرب ويؤكد أن هذا “يدل على الحاجة إلى إقامة أفضل العلاقات والتعاون الوثيق في المسائل الداخلية، ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وكان سانشيز يشير إلى المرحلة الجديدة في العلاقة التي بدأت مع المغرب بعد رحلته إلى الرباط في 7 أبريل نتيجة دعم الحكومة لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، والتي يعتبرها “الأساس الأكثر صلابة” لحل النزاع.