أروى بريس – اسبانيا
تمكنت الشرطة الإسبانية، أمس الإثنين، من تفكيك شبكة إجرامية قامت بمساعدة رجال أعمال مغاربة وعائلاتهم على تسوية أوضاعهم في إسبانيا من خلال تزوير وثائق تظهر أنهم رجال أعمال على الأراضي الإسبانية.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” فقد تم القبض على ثمانية أشخاص، من بينهم محام يملك مكتبا في غرناطة، وذلك لتورطهم في هذه العملية، والتي تم من خلالها تسوية وضع 15 شخصا ينتمون إلى أربع عائلات، وذلك بشكل غير قانوني.
وكانت السلطات الأمنية قد فتحت تحقيقا في هذه القضية، بعد إبلاغها من طرف مكتب الأجانب والحدود في غرناطة، بحصول رجل أعمال مغربي على تصريح إقامة وعمل بواسطة وثائق مزورة. وبحسب المصدر نفسه، فقد قدم المعني بالأمر وثائق، تثبت امتلاكه لمتجر أحذية يقع وسط المدينة، لكن تبين في الأخير، أن تلك المنطقة لا يوجد بها محلات تجارية.
واكتشفت السلطات المحلية أن المحامية، ذهبت إلى القنصلية الإسبانية في الناظور حيث تقدمت نيابة عن الأجنبي، وهو رجل أعمال في المغرب، بطلب لم شمله مع زوجته وأطفاله، رغم أن الأسرة لم تقم بإسبانيا إلا لفترة قصيرة.
وتبعا للمصادر ذاتها، فإن الشكوك المثارة بشأن هذه الوثائق المزورة أفضت إلى اكتشاف منظمة تقوم بتزوير وتسهيل وثائق الحصول على أوراق الإقامة الإسبانية.