أروى بريس
قدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الخميس استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين بعد ثلاث سنوات مضطربة في خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعانت من جائحة كوفيد وفضائح متزايدة.
وأعلن جونسون البالغ من العمر 58 عامًا أنه سيتنحى بعد سلسلة من الاستقالات هذا الأسبوع من فريقه الحكومي احتجاجًا على قيادته، لكنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب بديل له.وذلك بحلول تشرين أول/أكتوبر المقبل
واتصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بالملكة اليزابيث الثانية، لإبلاغها أنه قرر التنحي عن رئاسة حزب المحافظين،وحسب تقارير اعلامية بريطانية فإن جونسون لن يتوجه إلى قصر باكنغهام، حتى تعيين خلف له من قبل المحافظين خلال الأسابيع القادمة .
وقبل وقت قصير من هذه الانباء عن استقالته أعلنت وزيرة التربية البريطانية الجديدة ميشيل دونيلان استقالتها من حكومة بوريس جونسون ، بعد يومين على تعيينها. وكتبت دونيلان في رسالة إلى بوريس جونسون “وضعتنا في موقف مستحيل”. وقبل دقائق قليلة دعا وزير المالية زهاوي من دون أن يستقيل، رئيس الوزراء إلى “الرحيل الآن”.
و أعلن نحو 60 من أعضاء الحكومة استقالتهم منذ الثلاثاء ، بينهم خمسة وزراء، في حركة جماعية غير مسبوقة بالتاريخ السياسي البريطاني، حيث يتصاعد الغضب منذ أشهر بسبب فضيحة الحفلات في داونينغ ستريت خلال الحجر الصحي.