Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

نجل قيادي بالبوليساريو يبدد الثروات الجزائرية و المساعدات الانسانية فى مصحات خاصة ببنما و الاكوادور

أروى بريس 

كشفت مصادر موثوقة عن فضيحة مدوية بطلها الحقيقي ابن “وزير خارجية ” البوليساريو، محمد سالم ولد السالك
التي تم كشف تفاصيلها، وتتعلق بكشف جديد لمآلات المساعدات الإنسانية التي ترد على مخيمات تندوف، وكذلك، عائدات النفط والغاز الجزائرية ومقدرات الشعب الجزائري، التي تمول بها جبهة البوليساريو، وتذهب إلى جيوب القادة الانفصاليين، وحسابات أبنائهم وأقاربهم، في وقت يموت فيه المحتجزون جوعا ومرضا في المخيمات، ويجد المواطن الجزائري نفسه مضطرا للوقوف في الطوابير من أجل الحصول على ربع كيلو من السميد، أو نصف لتر من الحليب، أو قليل من البطاطا.

ووفق ما تم الكشف عنه من منتدى “فورساتين”، لمؤيدي الحكم الذاتي في تندوف، تقول بأن ما يسمى “وزير خارجية” عصابة البوليساريو يفتتح مصحة لابنه بالاكوادور تنضاف الى مصحة أخرى بدولة بنما، وكل هذا، من حقوق المقهورين والمضطهدين في المخيمات.

ولعل الخاسر الأكبر هو الشعب الجزائري، الذي تذهب أمواله ومقدراته إلى مخيمات تندوف، ليس للصحراويين البسطاء ، بل لسواد عيون قيادة البوليساريو المدللين، فأين تذهب تلك الأموال، يتساءل المنتدى.

ويضيف المصدر في آخر تقرير له، إنه “ربما تتساءلون عن سبب الاحتقان هنا بالمخيمات، وتتعجبون من قيام غالبية الساكنة ببيع ما تملك من تجهيزات وتهريب ما تتوفر عليه من مواد غذائية على قلتها. وقد تسألون عن سبب انخراط غالبية الشباب الصحراوي في تجارة الممنوعات ؟. اليكم جزء من الجواب على تساؤلاتكم .. وزير خارجية البوليساريو يفتح لابنه المدلل مصحة من الطراز الرفيع وبأحدث التقنيات في المجال. كما أن نفس الشخص يملك مصحة أخرى بدولة ، فمن أين له بكل تلك الاموال والامكانيات لانجاز هذه المشاريع الضخمة التي يعجز عن إنجازها كبار الأثرياء. طبعا، من أموال المساعدات الانسانية لساكنة المخيمات، وتلك الاجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، فيتم تهريبها الى الخارج، تباع او تنقل الى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة وعن طريق شركات وهمية، تابعة لقيادة البوليساريو. لا تستغربوا هذه هي عصابة البوليساريو ، تستغفل الصحراويين ، وتتاجر بمعاناتهم، بينما تكدس الأموال في الحسابات بالخارج، وتبني المنازل الفاخرة، وتؤسس لمشاريع ضخمة تضمن مستقبلها ومستقبل أبناءها، بينما يراد للصحراويين أن يبقوا رهيني مخيمات الذل”.