أروى بريس
أعطى الملك محمد السادس، تعليماته لافتتاح “سوق الصالحين”، بمقاطعة تابريكت بسلا، وهو مشروع ذو أهمية كبرى، كان الملك قد أعطى انطلاقة الأشغال به في 24 أكتوبر 2017.
ويروم هذا المشروع المندمج، الذي تم إنجازه بتعليمات ملكية باستثمارات بلغت 361 مليون درهم، النهوض بالأوضاع السوسيو-اقتصادية لآلاف السكان وإضفاء دينامية على النشاط الاقتصادي على مستوى المدينة.
ويهدف هذا المشروع الذي يحتوي على 1483 محلا تجاريا و يمتد على مساحة 23 هكتارا، والذي حول سوقا تقليديا قديما إلى بنية تجارية عصرية جديدة، إلى النهوض بظروف اشتغال التجار والقضاء على البنايات العشوائية، وتحرير الطرق والفضاءات العمومية، والارتقاء بجمالية المشهد الحضري.
وتم إنجاز هذا المشروع في إطار شراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (301 مليون درهم) ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة (30 مليون درهم) وعمالة سلا (10 مليون درهم) والجماعة الترابية لسلا والهيئة المفوضة (20 مليون درهم).
لكن ما وقع من اختلالات في اختيار المستفيدين من هذه المحلات، و إقصاء عدد من التجار، واستفادة أشخاص ميسورين لا تتوفر فيهم الشروط يطرح أكثر من علامة استفهام، لهذا نطالب الجهات المعنية من عمالة سلا وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الجماعي لسلا والهيئة المفوضة بفتح تحقيق مستعجل في الموضوع من أجل إنصاف الضحايا.