أعربت الفدرالية المغربية للإعلام عن انخراطها في التوجيهات الملكية الواردة في خطاب عيد العرش، بما فيها تلك المتعلقة بتمكين المرأة وتحفيز الاقتصاد الوطني ومواجهة العراقيل التي تعترض الاستثمار.
وأكدت الفدرالية، في بلاغ لمكتبها التنفيذي عقب انعقاده، أمس الأربعاء ، لتدارس العديد من المواضيع المتعلقة بالمستجدات الوطنية والاعلامية والتنظيمية، على “انخراطها الإعلامي في دعم التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب عيد العرش، بما فيها المتعلقة بتمكين المرأة والنهوض بأوضاعها، وتحفيز الاقتصاد الوطني ومواجهة العراقيل المقصودة التي تعترض الاستثمار”.
من جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، شجبت الفدرالية “المضامين المنحرفة” التي تضمنها تقرير منظمة (هيومان رايتس ووتش) بهدف الإساءة إلى صورة المملكة، وتغليط الرأي العام الوطني والدولي حول أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب، منددة أيضا بالإساءات التي سعت المنظمة إلى إلحاقها بأحد أعضاء الفدرالية بصفته الصحفية، وكذا ببعض المنابر الإعلامية بالمغرب.
ونوهت الفدرالية بالاهتمام الذي أولته الحكومة في شخصي وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد المهدي بنسعيد، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، بخصوص “إبعاد الحيف الذي لحق بالإذاعات الخاصة أثناء تفعيل آلية التمويل المتجسدة في صندوق النهوض بالفضاء السمعي البصري”، مشيدة بالجهود التي يتم بذلها حاليا لإرساء قواعد متوازنة ومنصفة للعمل الصحفي.
وذكرت بأن جمعية الإذاعات والتلفزيونات المستقلة اندمجت مليا منذ 4 مارس 2021 ضمن الفدرالية المغربية للإعلام كإطار مهني يجمع مسؤولي الإذاعات والتلفزات الخاصة، وكذا مسؤولي عدد من المنابر الصحفية المطبوعة والإلكترونية.
وخلص البلاغ إلى أن الفدرالية أعربت عن ” استعدادها الكامل للمشاركة في أي حوار تدعو إليه الجهات الوصية من أجل خلق ديناميكية إصلاحية للمشهد الإعلامي”، داعية إلى “مراجعة بعض مواد القانون المحدث للمجلس الوطني للصحافة، بما يساعد على تطوير أدائه وخلق ديناميكية متوازنة ومنصفة في عمله”.