أروى بريس / وكالات
وافقت حركة الجهاد الإسلامي الأحد على هدنة في غزة مع إسرائيل بوساطة مصرية بعد ثلاثة أيام من جولة عنف دموية أسفرت عن مقتل 43 فلسطينيا.
وتثير الأنباء الأمل في وضع حد لمواجهات هي الأشد منذ حرب ماي 2011 التي استمرت 11 يوما ودمرت القطاع الساحلي الفقير الذي يقطنه 2,3 مليون فلسطيني.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي في بيان صحافي “قبل قليل تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري”.
ومنذ أول أمس الجمعة نفذت إسرائيل ضربات جوية وبالمدفعية الثقيلة استهدفت بشكل أساسي مواقع في غزة لحركة الجهاد الإسلامي التي ردت بإطلاق مئات الصواريخ.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مساء يومه الأحد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 43 بينهم 15 طفلا، وأكثر من 300 جريح في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، وأصيب إسرائيليان بشظايا في نفس الفترة، بحسب فرق طبية.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن الاتفاق “يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين (باسم) السعدي و(خليل) عواودة”.
واعتقلت اسرائيل مؤخرا السعدي، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، بينما يخضع العواودة رهن الاعتقال الاسرائيلي ايضا.
وفي وقت سابق من يومه الأحد قال مصدر أمني مصري في القاهرة “وافق الجانب الاسرائيلي” على هدنة.