Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

جماعة اولاد يحيى لوطا.. نموذج تنموي و تعاطي إيجابي مع المواطن القروي

يونس لقطارني – أروى بريس

اعتبارا للحكامة الجيدة و المقاربة التنموية الخلاقة و التدبير الرشيد للجماعات القروية و المرافق العمومية، كان لزاما على الإعلام المحلي باقليم ابن سليمان أن يسلط الضوء على نموذج يحتذى به على مستوى الجماعات الترابية ، ويتعلق الأمر بالمنتخب الجماعي : رئيس الجماعة القروية : محمد اليحياوي .

وسعيا منا إلى تقديم حصيلة عمل تشاركي مكتمل يشار إليه بالبنان بهدف اطلاع عموم ساكنة الجماعة على مستجدات الشأن العام المحلي. كان لا بد من تعميم الفائدة على باقي المؤسسات المنتخبة لما في ذلك من تطوير للممارسة الديمقراطية في بلدنا، وتجويد علاقة الناخب بالمنتخب.

ونظرا لما كان عليه الوضع من خصاص تنموي كبير و عميق، وتداركا لما فات من تقصير سارعت جماعة أولاد يحيى لوطا بمنتخبيها و إدارييها وأعوانها إلى الاشتغال على أكثر من واجهة، و استثمار واستنفار مواردها البشرية و المادية و التنظيمية في حدود طاقتها القصوى، حتى تتمكن من ترجمة انتظارات المواطنات والمواطنين، وترجمتها إلى إجراءات عملية ملموسة في الحياة اليومية للساكنة.

ونظرا لأهمية حصيلة ما أنجز منذ توليه مهمة رئاسة الجماعة القروية ، وما سلكه من تمرين ديمقراطي و دستوري وواجب وطني، تنبغي الإشارة- قبل الخوض في التفاصيل- إلى أن هذا العمل الجماعي لم يتعد تسعة أشهر فقط.

فمحمد اليحياوي ابن منطقة الجماعة أب عن جد أمسى وخلال فترة وجيزة يعد أول منتخب يتمكن من الوفاء بوعوده ، من خلال إخراج عدد من المشاريع المهمة إلى حيز التنفيذ ، حيث حرص منذ توليه رئاسة الجماعة ، على تفعيل تدابير معقلنة وعمل مؤسساتي احترافي ، يدمج بين مزايا التخطيط وفعالية البرمجة الواقعية، كما جعل من تنمية الجماعة هدفا أساسيا لا محيد عنه انطلاقا من الاشهر الاولى من سنوات ولايته الحالية مبديا استماتة على تنفيذه.

وختاما، تجدر الإشارة إلى أن التقييم الموضوعي لأي عمل، لا بد له أن يقوم على أساس مقارنة الوضعية السابقة بالوضعية الحالية. لكن لا يمكن أن نغفل حق المواطن في التطلع لما هو أكبر، و أن هذه المشاريع التنموية التي سيتم إطلاقها ليست سوى بداية الغيث، وإن شاء الله سيحاول الرئيس محمد اليحياوي جاهدا استكمال ما تبقى منها قبل انتهاء فترة المجلس الحالي، ولايزال الأمل قائما، ولايزال العمل متواصلا، وهو نتاج مجهودات جادة ومسؤولة لكافة اللجان وأعضائها الذين لا يدخرون جهدا في الكد والمثابرة والاجتهاد والتواجد بالميدان. كما نرفع القبعة عاليا لمختلف الفرقاء السياسيين الذين يترافعون عن قضايا الجماعة والاقليم ، ناهيك عن توجيه تحية إكبار واجلال لأعضاء المكتب و أعضاء المجلس في تمثيل الجماعة في مختلف الأنشطة المحلية الجهوية والوطنية.

فكل التقدير والشكر لكافة جنود الخفاء الذين كانوا سندا ومعينا للمجلس الجماعي لتحقيق جزء مهم من انتظارات ساكنة أولاد يحيى لوطا، والسير على مسار التنمية الشاملة و المستدامة التي يتزعمها قائد الأمة ورمز نهضتها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.