أروى بريس
بحث وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في الرباط، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية.وقال بوريطة”اتفقنا على بيان مشترك جد هام يضع آليات جديدة في العلاقات الثنائية يتضمن حوارا استراتيجيا ينعقد كل سنتين، وكذا إعادة إحياء اللجنة الاقتصادية المشتركة” في ما اعتبرت ألمانيا مخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب، أساسا جيدا للوصول إلى حل مقبول من لدن الأطراف بخصوص قضية الصحراء.
وأكد بوريطة في بيان على أن “العلاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادلين”، مضيفا ” حيث تم الاتفاق “على تعزيز وتطوير العلاقات بناء على تجارب ناجحة في السابق، يمكن أن يتم البناء عليها اليوم، خاصة في مجالات جديدة كالهيدروجين الأخضر وقضايا المرأة والتعاون الثلاثي: المغرب، ألمانيا”.
وقال بوريطة المغرب إنه ناقش مع نظيرته الألمانية التعاون الثنائي في نطاق قارة أفريقيا.وتابع أنه ناقش مع بيربوك “القضايا الإقليمية فيما يخص منطقتي الساحل والشرق الأوسط”، مضيفا “نتفق مع ألمانيا فيما يتعلق بمالي وليبيا”.
ومضى قائلا: “ألمانيا دائما لها دور أساسي في تعميق علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي”.
ومن جهتها قالت بيربوك في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الألمانية، صباح الخميس: “المغرب هو الجار الأقرب لأوروبا من الجنوب والدنمارك هي الجار المباشر لألمانيا من الشمال. أريد أن أتحدث في كلا البلدين عن كيف يمكننا أن نجعل أنفسنا لائقين للمستقبل من خلال التعاون بشكل أوثق”.
وأشارت إلى أن “المغرب في وضع مثالي لأن يصبح ركيزة إستراتيجية مهمة في تحول الطاقة الأوروبي”، موضحا أن “المغرب يعمل عن كثب مع ألمانيا على تطوير مصادر الطاقة المتجددة”.
ولفتت إلى أنه “من أجل مصلحة الشعبين في كلا البلدين، نريد إعادة ضبط علاقاتنا من أجل استكشاف الفرص المختلفة والاستفادة منها بشكل كامل”.