أروى بريس
استنكر وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم بالرباط، تصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، الذي دافع يوم الثلاثاء عن إجراء مشاورات للشعب الصحراوي لتحديد مستقبله.
وقال بوريطة اليوم “نستنكر هذه التصريحات لأنها لا تعكس موقف إسبانيا أو الاتحاد الأوروبي” ردا على أسئلة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وقد أشادت جبهة البوليساريو بهذه التصريحات، والتقطتها الصحافة المغربية على نطاق واسع وأدانها السياسيون في البلاد.
وقال بوريطة اليوم في المؤتمر الصحفي إنه أجرى “نقاشا مباشرا” مع بوريل، مضيفا أن الممثل السامي صحح لاحقا في “مقابلة مع إيف وفي بيان دبلوماسي اليوم في بروكسل” أوضح فيه أن الاتحاد الأوروبي “يدعم جهود الأمم المتحدة”، ويقدر “الجهود الجادة والموثوقة” للمغرب.
هذا الأربعاء، في مقابلته مع Efe، دافع بوريل عن أن حل مشكلة الصحراء “يمر عبر حل متفق عليه بين الطرفين” و “في إطار قرارات الأمم المتحدة”.
”نحن لا نعبر عن تفضيلنا حول كيفية القيام بذلك. والأمر متروك للطرفين. والأمر متروك بشكل خاص للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الذي ندعمه في عمله، السيد دي ميستورا”.
وأضاف الوزير المغربي اليوم في المؤتمر الصحفي حول التصريحات الأولى “دعونا نأمل أن تكون هفوة بوريل”، كما رحب بدعم ألمانيا لخطة الحكم الذاتي المغربية كحل للنزاع في الصحراء .