يونس لقطارني – أروى بريس
اثار استقبال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد لزعيم ميليشيات البوليساريو أمس الجمعة 26 غشت 2022، سخط عدد من الأحزاب التونسية، التي أكدت أن هذه الخطوة السلبية من الرجل الالي ستكلف ساكنة الخضراء الكثير.
و من بين المعترضين على هذا الإستقبال، أمناء أحزاب سياسية،نددت بسلوك الرئاسة التونسية إذ اتهموا قيس سعيد بالعمل على تدمير العلاقات بين تونس ودول شقيقة وصديقة.
واشار عبد الوهاب هاني، رئيس حزب المجد التونسي “استقبال زعيم البوليساريو هو الانحراف الخطير وحياد غير مسبوق عن ثوابت الدبلوماسية التونسية،وهو انتحار سياسي للرئيس قيس سعيد سيعرض المصالح العليا لتونس ومصداقيتها بين الدول لصعوبات كبيرة”.
وقال محمد الأسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل :”القذافي ورؤساء الجزائر لم يفعلوها علنا، استقبال رسمي لجماعة لا يعترف بها أحد إلا القليل وفي زوايا مظلمة !؟”، المملكة المغربية من الأوائل الذين وقفوا مع تونس في محنة الكوفيد 19 وفي الأزمة السياحية، الصحراء هو موضوع مغربي ولا يحق لنا أن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة”.
اما غازي الشواشي :الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي:فاوضح ان “قيس سعيد يتجه نحو تدمير علاقتنا مع الدول الشقيقة والإضرار بمصالحنا الدبلوماسية والاقتصادية.”