أروى بريس
طالب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو ،وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بفرض عقوبات على الجزائر باعتبارها من أكثر زبائن ومُشتري منتجات الصناعة الدفاعية والعسكرية الروسية، وواحدة من أقرب حلفاء وزبائن موسكو في المنطقة، مشددا على أن ذلك “يهدد بشكل متزايد الأمن والاستقرار العالمي”.
وعبر روبيو، الذي يشغل أيضا مهمة نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، للمسؤولين في الإدارة الأمريكية الحالية عن “قلقه البالغ بشأن المشتريات الدفاعية الجارية بين جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية وحكومة روسيا الفدرالية”.
السيناتور عن ولاية فلوريدا خاطب بلينكن قائلا: “كما تعلمون، فإن المادة 231 من قانون »خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات لعام 2017 «، تُلزم الرئيس بفرض عقوبات على الأطراف المتورطة في معاملات مهمة مع ممثلي قطاع الدفاع أو المخابرات التابعة لحكومة الاتحاد الروسي”، مذكرا بأنها تنص على “تفويض الرئيس هذه السلطة إلى وزير الخارجية بالتشاور مع وزير الخزانة”.