عدنان مخلص – أروى بريس
الرباط – أصدرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب بيانا شديد اللهجة توصل موقع أروى بريس بنسخة منه، موجه ضد رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وبحسب ما جاء في البيان فإنه يأتي ردا على التصريحات المستفزة والمهينة التي هاجمت بها عمدة المدينة مهنيي الرباط، حيث يضيف البيان أنها وصفتهم بالفوضويين والغير وطنيين وهو الشيء الذي لا يمت للحقيقة بصلة وأنه مجرد سعي منها لتغليط الرأي العام وذلك بخلطها بين مسألة الترخيص والأداء،وقد وصف البيان تصريحات العمدة بالغير المسؤولة وأنها مجرد تعبير عن حالة من حالات المراهقة السياسية التي نعيشها المسؤولة الأولى بجماعة الرباط.
وتضمن البيان كذلك إستنكارا لإستغلال بعض القنوات التلفزية من قبل عمدة الرباط، لإستهداف المهنيين وتقديم تصريحات من قبلها لا علاقة لها بأطوارالنقاش الذي لم تحضره والذي جمعهم بنائبها الأول المنتمي للأصالة والمعاصرة، حيث أشادوا بكلام هذا الأخير الذي ذكر البيان بأنه عبر لهم عن أن كل شيء قابل للتفاوض والوصول إلى حلول توافقية من خلال عقد لقاءات مسترسلة وهو شيء الذي تفاجئوا بخلافه في تصريحات رئيسة المجلس، مؤكدين أن عدم الرجوع لممثلي القطاع الوصي لأخد رأيهم خلال التغطيات الصحفية لهذا الموضوع يضرب المهنية الصحفية وأخلاقياتها في الصميم.
وقد عبر المكتب الوطني في الأخير عن إدانته للإرتفاع الكبير للرسوم المحلية التي أقرها مجلس جماعة الرباط من أجل إستغلال الملك العام التي وصلت نسبة الإرتفاع فيها ل 600 في المئة مقارنة بالرسوم القديمة،دون أي مراعات للوضعية التي يعيشها القطاع جراء تداعيات كوڨيد أو إشراك لمؤسسة الغرفة لاتخاد القرارات التي تعني المهنيين بطريقة تشاركية.
وأكد البيان على إتخاد مجموعة من الخطوات أولها تعبئة المهنيين للإحتجاج على الوضعية الحالية ورفع شعارات تنادي بالكف عن التضييق عن المهنيين بالإضافة إلى رفع رسالة إلى الأمين العام لحزب الحمامة عزيز أخنوش على إعتبار أن عمدة الرباط التي تشغل عضوية المكتب السياسي معنية بالوفاء بالعهود التي قطعها حزبها خلال الإنتخابات الاخيرة والتي تخص إعداد سياسة جبائية عادلة واصدار القانون الإطار الذي يعد المطلب الأساسي المهنيين وهو الإلتزام الثاني الذي جاء في البرنامج الحزبي الحمامة.