عدنان مخلص – أروى بريس
نجح الإستقلالي عبد العزيز الدرويش، رئيس مجلس عمالة الرباط في توفير النصاب القانوني، لعقد دورة شتنبر العادية.وذلك بعد نجاحه في تجاوز مختلف الخلافات مع حلفائه، والتي كانت قد ساهمت في إسقاط عقد الدورة سابقا بعد غياب كل من منتخبي التجمع الوطني للأحرار ،الأصالة والمعاصر،وممثلي توارگة
وبحضور السيد محمد الورادي الكاتب العام لعمالة الرباط، ممثلا للسيد محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط . إنطلقت أشغال الدورة العادية لشهر شتنبر في جو من النقاش الجاد والهادف،حيث تمت المصادقة بالإجماع على كافة النقط المدرجة بجدول الأعمال بعد تداولها.
ومن أبرز النقاط التي تم المصادقة عليها يأتي اعتماد ميزانية المجلس برسم السنة المالية 2023، إضافة إلى المساهمة في إنجاز عدد من المشاريع الاجتماعية بمختلف تراب المدينة بشراكة مع بعض القطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني والتي تروم بالأساس إلى محاربة الفقر والإقصاء والهشاشة الاجتماعية وهي كالتالي:
إنجاز سوق للقرب بشارع الأمل بحي الخير بمقاطعة يعقوب المنصور.
بناء وتجهيز مركز اجتماعي متعدد التخصصات لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة.
بناء وتجهيز مركز لمحاربة الإدمان بحي الوحدة التابع لمقاطعة اليوسفية.
بناء وتجهيز مركز الإنبعاث المتعدد الوظائف لإدماج ومواكبة النساء في وضعية صعبة بمقاطعة يعقوب المنصور.
كما عرفت الدورة كذلك موافقة المجلس بالإجماع على المساهمة في مشروع يخص استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء بجماعات الرباط، سلا، تمارة، هرهورة والصخيرات، هذا المشروع الذي يعد رائدا على صعيد المملكة بحكم أن مدينة الرباط أصبحت تسقى فيها المساحات الخضراء بهذه المياه بنسبة 98 في المئة من أجل مزيد من المحافظة على الثروة المائية.
وفيما يخص التعاون الدولي فقد صادق المجلس على إبرام اتفاقية شراكة بين مجلس عمالة الرباط وبلدية بانغي بأفريقيا الوسطى وكذلك تعديل برنامج استعمال الحساب الخصوصي المتعلق بالتعاون الدولي اللامركزي الفرنسي المغربي.
واختتمت الدورة برفع رئيس المجلس لبرقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده.