Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

الجزائر تستغل القضية الفلسطينية امام الجمعية العامة وتصف المغرب بالمحتل

أروى بريس 

أصيب النظام الجزائري المهترئ و الفاشل بالسعار وفقد صوابه جراء الهزائم المتتالية التى الحقتها به الدبلوماسية الحكيمة للمملكة المغربية.وعوض التوجه الى المستقبل وطي صفحات الخلافات بين الجارين الشقيقين اختار حكام قصر المرادية بالجزائر الهروب الى الامام والرد على اليد المدودة التى تضمنها الخطاب الملكي السامي بالتصعيد واختلاق روايات كاذبة وصياغة مقالات وفبركة شهود فى سلوك نظام يعبر عن أعلي مستويات السفالة و الحقارة و الحقد الاعمى فى تدبير علاقات حسن الجوار فى ادعاءات باطلة ودعوة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أمام الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى “إنهاء احتلال” الصحراء الغربية وطالب الطرفين بدعم الحوار للتوصل إلى حل “مقبول للطرفين”.

وقال الوزير الفاشل للدول الأعضاء “الجزائر تؤكد مجددا دعمها لحقوق شعب الصحراء الغربية الشقيق في إنهاء احتلال أراضيه وممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير”.

وفي هذا الصدد، دعا بوق الجزائر الأطراف المعنية – المغرب والجمهورية الصحراوية – إلى مضاعفة جهود الحوار من خلال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، للتوصل إلى حل “مقبول للطرفين”.

من جهة أخرى، استغل وزير الخارجية الجزائري القضية الفلسطينية لمنح فلسطين صفة العضو في الأمم المتحدة، الذي يعمل حاليا بصفة مراقب، وأعرب عن أمله في أن تصبح “قريبا” العضو رقم 194.

وهكذا، دعا لعمامرة إلى إنهاء احتلال الجولان السوري، وأعرب عن دعمه للسلطة الفلسطينية في حقها في إقامة “دولة مستقلة”، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، وعاصمتها القدس.

“معالجة القضية الفلسطينية هي المفتاح لضمان استقرار الشرق الأوسط”، قال وزير الخارجية الجزائري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.