أروى بريس
أكدت الحكومة الصومالية استخدام طائرات مسيرة تركية الصنع في سياق العمليات الأخيرة ضد حركة الشباب الإرهابية في وسط البلاد، في إطار تعزيز الهجمات خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح وزير الداخلية الصومالي أحمد معلم فقي أن الطائرات بدون طيار “بيرقدار TB2” تستخدم في هذه العمليات، وأبرز أن الولايات المتحدة وتركيا تقدمان دعما جويا لقوات الأمن على الأرض.
وقال في مقابلة مع تلفزيون يونيفرسال الصومالي “عندما شوهد أن الشعب الصومالي قادر على القتال، أظهرت عدة دول دعمها”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تنفذ هجمات حيث تتجمع الجماعات الارهابية “.
وبالتالي، شدد على أن “تركيا انضمت إلى (الهجوم) بدعم جوي، بينما تقدم حكومات أخرى دعما استخباراتيا”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، حسبما ذكرت بوابة الغارديان الإخبارية الصومالية.
وأفادت السلطات الصومالية في نهاية الأسبوع الماضي عن مقتل أكثر من مائة مسلح من حركة الشباب واستعادة بلدات كانت في أيدي الحركة الجهادية لأكثر من عقد من الزمان. كما قتلت الولايات المتحدة 27 مسلحا من حركة الشباب في غارة جوية بالقرب من بولوباردي في منطقة هيران يوم الأربعاء.
ويواجه الصومال زيادة في عدد الهجمات التي تشنها الميليشيا الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، سواء في العاصمة أو في مناطق أخرى من جنوب البلاد، ما دفع الرئيس إلى الوعد بتعزيز العمليات الأمنية للتعامل مع التهديد.