Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

التفاتة بطعم التكريم والاعتراف بأيقونة العمل النقابي باسبانيا ”محمد أمين الصروخ ”

يونس لقطارني – أروى بريس 

فالنسيا – اختارت مجموعة من المغاربة المقيمين بجهة فالنسيا ، أن توجه رسالة خاصة للمستقبل، من خلال تكريم إرث نضالي مشبع بالعطاء والتضحيات ونكران الذات، وتوشيح مرحلة متميزة من تاريخ منظمتهم النقابية وتاريخ الإقليم، طبعها رجال صنعوا الفارق في زمن لم يعترف الا بالصادقين ولم يخلد الا الأوفياء.

محمد أمين الصروخ ، انخرط باكرا في العمل النقابي ، واستسلم مند صباه لنداء ضميره وهو يعانق قضايا الطبقة الكادحة والمستضعفين، انخرط بحماس في معركة نضالية باسبانيا من أجل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، وساهم في قيادة معارك نضالية كثيرة انتصرت للطبقة العاملة ولقضاياها الحيوية، شحذ كل جهده ووقته للدفاع بشراسة عن قضايا المهاجرين للتنوير والحداثة فكانت له تدخلات غزيرة احتضنتها العديد من الجرائد والمجلات الوطنية الاسبانية .

و تدخل الصديق مصطفى الذي استعرض أسباب ودواعي اختيار النقابي والمناضل محمد أمين لتكريمه بالنظر لمساره النقابي الطويل ودوره البطولي في الدفاع عن كافة المهاجرين باسبانيا، حيث يعتبر محمد أمين من النقابيين الأوائل في تنظيمات الاتحاد النقابي للشغل باسبانيا .

ومن جهة أخرى، وفي مداخلة الأستاذ رشيد، أكد على حسن اختيار الشخصية التي نكرمها اليوم لما يمثله من رمزية المناضل النقابي الملتزم بقضايا الشغيلة والوطن على حد سواء، وفي مجال العمل النقابي الآني، أشار الأستاذ رشيد عن الكفاح اليومي الذي خاضه محمد أمين باسبانيا للدفاع عن قضايا ومشاكل ومعاناة الطبقة العاملة سواء في القطاع الخاص أو العام.

تكريم “محمد أمين الصروخ ” لفتة انسانية فريدة من نوعها لواحد من مؤسسي مقاربة صناع التغيير، وربما تذكر هؤلاء بأن “أمين” الذي يلازمهم في كل مناشطهم وفعالياتهم قد بلغ سن التقاعد الوظيفي لكنه لا يزال في أوج عطائه الفكري والأدبي، ورشاقته الذهنية تجعله يسبق دائما محاوريه في النبش في مختلف القضايا بحيوية وعمق وذكاء.

تكريم، المناضل و النقابي الصدوق، الاستاذ محمد أمين الصروخ، رسالة من الشباب أيضا للحاضر، مفادها بأن الوطن والاقليم والطبقة العاملة محتاجة لجميع المخلصين في الدفاع عنها، ولن تكون هناك توليفة أفضل من انصهار كل الجهود داخل بوثقة واحدة للعطاء يوجهها المخضرمون ويقودها الشباب ويصنع ربيعها كل حاملي الرسالة ..

رسالة الأمل ..

ورسالة المستقبل..

لمحة لم تخل من ذكاء ورمزية كانت بتسليم شهادة تقديرية من قبل سعيد نسلاس رئيس فرع اسبانيا للمنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح ،فاعل جمعوي يحمل بشهادة الجميع الكثير من الجينات النضالية و الانسانية و الدفاع عن كرامة المهاجرين المغاربة وتقديم يد المساعدة و الدفاع عن القضايا الوطنية تحت القيادة الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره بالديار الاسبانية  .