أفاد المعهد البرتغالي للإحصاء بأن مؤشر الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 4.9 في المائة خلال غشت الماضي مقارنة بشهر يوليوز الذي عرف فيه انخفاضا ملحوظا.
وأوضح المعهد، في مذكرة له، أن مجموعة الطاقة هي الوحيدة التي سجلت نمو سلبيا بناقص (0.2 في المائة) بالرغم من تعافيها من انخفاض بنسبة 8 في المائة خلال شهر يوليوز.
وبحسب معطيات المعهد، فإنه من بين جميع المجموعات، فإن مجموعة سلع الطاقة عرفت استثماراتها ارتفاعا ملحوظا، تقدر نسبته ب 23 في المائة.
كما شهدت استثمارات قطاعات أخرى، مثل السلع الاستهلاكية والسلع الوسيطة ارتفاعا بنسبة 3.3 في المائة و2 في المائة على التوالي، مقابل 3.6 في المائة و1.5 في المائة المسجلة في يوليوز.
واستنادا إلى إحصائيات المعهد، فإن جميع القطاعات الصناعية الرئيسية ساهمت بشكل إيجابي في تغيير المؤشر الإجمالي، باستثناء قطاع الطاقة، الذي لم تكن له أية مساهمة تذكر في هذا المجال.
وباستثناء قطاع الطاقة، بلغت الزيادة في مؤشر الإنتاج الصناعي 5.9 بالمائة، مقابل 1.5 بالمائة خلال يوليوز الماضي.
وخلص المعهد إلى أن مجموعة السلع الاستثمارية قدمت أكبر مساهمة بسبب التغير الشهري بنسبة 9.5 بالمائة، فيما سجلت مجموعات السلع الوسيطة والاستهلاكية زيادات بنسبة 2.7 بالمائة و 1.8 بالمائة مقابل -2 بالمائة و 0.8 في يوليوز.