يونس لقطارني – أروى بريس
فى مشهد مهيب،يدمي القلب وغير مسبوق وعبر جنازة رسمية شيعت الجالية المغاربية عامة والجزائرية خاصة جثمان الراحل جمال الشاب الجزائري الدي صدمه قطار بمدينة اليكانتي الاسبانية فى مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد النور باليكانتي فى ساعات متأخرة مساء أمس الاثنين وسط مشاركة مشايخ وكبار السن وممثلي الجمعيات الدينية و الفعاليات الجمعوية ورجال أعمال ومختلف شرائح الجاليات المسلمة .
في كلمته الافتتاحية، عبّر السيد صالح العنتري رئيس الشؤون الدينية بالمركز الاسلامي باليكانتي عن حزنه العميق لفقدان احد ابناء الجالية المغاربية مؤكدا أن هذه الجنازة مناسبة للالتئام والتلاحم والارتباط بين أبناء الجاليات المسلمة الأوفياء بالمهجر بمختلف مشاربهم ومعتقداتهم الدينية، ودليل على مدى اعتزازهم بصلابة ومناعة دينهم وثراء ثقافته ومدى تعلقهم بثوابت الأمة الاسلامية.
ووسط الغليان السياسي الذي تشهده البلدين، ارتقى التضامن الشعبي بين الجالية المغربية و الجزائرية إلى أعلى مستوياته، بعد أن أشعلت مظاهر وصور وعبارات التآخي والتلاحم و التاخى بين الشعبين.
و قد مجّد الأخوة الجزائريين فى تصريحات لجريدة أروى بريس شعار خاوة… خاوة… لا تفرقهم عداوة”، أي “أخوة أخوة لا تفرّقهم عداوة الساسة”.
عندما ترى تعاطف المغاربة و الجزائريين ، تدرك أن رباط الشعوب أقوى من مناكفات السياسيين وفجورها عند الخصومة..
