أروى بريس
لقد ساهمت الإصلاحات الكبرى وأوراش تحديث الدولة المغربية التي أطلقها المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش ، حيث مكن المملكة المغربية من تبوئ مكانة متميزة في الخريطة الجيو الإستراتيجية والسياسية الدولية والإقليمية والجهوية، مرتكزة في ذلك على إرث ثمين خلفه الملك الراحل الحسن الثاني، والذي جعل من المغرب رقما أساسيا في معادلات العلاقات الدولية وقطبا مسموعا على المستوى الإقليمي والدولي.
وتعتبر دعوة الولايات المتحدة الأمريكية، للمغرب لحضور أشغال قمة مجموعة السبع، التي ستعقد بواشنطن في شهر نونبر المقبل سابقة من نوعها بحضور وازن للمغرب ضمن هذا التجمع الاقتصادي الدولي الكبير الذي يضم مجموعة الدول الصناعية السبع، ذات الاقتصادات العالمية المتقدمة فى العالم حسب صندوق النقد الدولي ومن أغنى دول العالم .
مجموعة الدول الصناعية السبع، هي عبارة عن ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كل من : وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتتخذ المجموعة قيم الحرية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، حكم القانون، والرخاء، والتنمية المستدامة كمبادئ رئيسية لها.