Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

ماكرون يقر بالجرائم و لايعتذر للجزائر

أروى بريس 

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين على صفحته الرسمية على تويتر مرة أخرى هذا العام القمع البوليسي الذي وقع قبل 61 عاما والذي قتل فيه ما لا يقل عن عشرة متظاهرين جزائريين على أيدي قوات الأمن في شوارع باريس بأنه “جريمة لا تغتفر”.

كان لكلمات ماكرون تأثير كبير على الطيف السياسي الفرنسي. واعترفت أحزاب يسارية بأن الرئيس الفرنسي قبل المسؤولية التاريخية للشرطة الباريسية، فيما ذكر اليمين بجرائم جبهة التحرير الوطني وانتقد ما وصفه بسياسة “التوبة الأحادية”.

ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن الرئيس الفرنسي لم ينشر سوى رسالة موجزة هذا العام على صفحته الشخصية الرسمية على تويتر ، فإن هذه التصريحات لها فارق بسيط مختلف بسبب توقيع اتفاقيات بين البلدين في أغسطس الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، سافرت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيث بورن، قبل أسبوع إلى الجزائر مع وفد من 16 وزيرا من السلطة التنفيذية الفرنسية للقاء الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، والتوقيع على “إعلان نوايا” بهدف تعزيز الشراكة الجزائرية الفرنسية.

وعلى نفس المنوال، قال تبون يوم الاثنين، مؤكدا أن الشتات “قلق” بشأن “مرحلة” يجري فيها العمل على “بناء جزائر جديدة”، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

بدأت المجزرة بمظاهرة سلمية دعت إليها جبهة التحرير الوطني ضد حظر التجول المعلن لجميع السكان الجزائريين في باريس. وأمر رئيس شرطة باريس المعين بالفعل، موريس بابون، وهو متعاون نازي سابق في نقل اليهود إلى معسكرات الموت، بإبادة المسيرة.

وخلفت تهمة الشرطة ما بين 50 و200 قتيل، فضلا عن مئات الجرحى والمفقودين، حيث ألقيت جثث بعض الضحايا في نهر السين.