يونس لقطارني – أروى بريس
أبدى وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، الاثنين، ثقته الكاملة في الجهود الكبيرة التى تبذلها المملكة المغربية لتجنب “هجوم عنيف” جديد للمهاجرين على السياج الحدودي الذي يتيح الوصول إلى مليلية. وبهذا المعنى، شدد المسؤول الاسباني على أن العلاقة مع الرباط “وثيقة تماما وثابتة وحقيقية .
وقال عندما سئل عن الوضع في مليلية والمعلومات التي تشير إلى وجود حوالي 5000 مهاجر يتجمعون حول الناظور للقفز إلى مليلية “نحن نعمل كل يوم مع الحكومة المغربية لمنع وتفكيك المنظمات التي تتاجر بالبشر، لمنع الدخول العنيف إلى بلدنا”.
وبعد اجتماعه مع نظيره البرتغالي، أوضح غراندي – مارلاسكا أنهما “يعملان” بطريقة “دائمة” من حيث الوقاية والاستجابة، وأنهما يقومان بذلك “بنفس العبارات عند التعامل مع الهجرة غير النظامية”.
وأكد أن قوات وهيئات أمن الدولة الإسبانية و المغربية يعملان “بشكل دائم”، ليخلص إلى أن التعاون والتنسيق في هذا الشأن مع المغرب، كما هو الحال في “أي مسألة أخرى” هو “وثيق وثابت وحقيقي تماما”. التي لا يمكننا من خلالها إلا أن نولد الهدوء والطمأنينة في مجتمعنا “.
وكان الوزير الإسباني قد أكد، يوم الجمعة الماضي، أن المغرب شريك “مخلص” و”أخوي” تقيم معه إسبانيا علاقات “ممتازة”.
وأضاف الوزير الإسباني في تصريح للصحافة أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب “مرضية للغاية” والثقة المتبادلة “بالغة الأهمية”.