Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

اسبانيا..جمعيات المجتمع المدني بجهة فالنسيا تدين وتشجب بشدة موقف الرئيس الجنوب افريقي العدائي للمغرب..

يونس لقطارني  – أروى بريس 

لا تزال ردود الفعل المناوئة للخطة المستفزة للرئيس الجنوب الافريقي استقبال الزعيم المزعوم لجبهة البوليساريو الانفصالية، مفتوحة.

فقد اعتبرت جمعيات المجتمع المدني باقليم فالنسيا اسبانيا، بأن الأمر يتعلق بتصرف شنيع بعيد كل البعد عن الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، ويستفز مشاعر المغاربة قاطبة تجاه قضيتهم الأولى. كما ذهبت إلى أنه يضرب بشكل واضح أواصر الاحترام والتقدير التي يكنها الشعب المغربي للشعب الجنوب الافريقي، ويتجاهل أسس البناء الافريقي القوي.

وقالت جمعيات المجتمع المدني بجهة فالنسيا،لجريدة أروى بريس ، إنه “في غل ناقع وحقد دفين يأبى أعداء المملكة المغربية الشريفة إلا أن يمعنوا في غيهم ومناصبتهم العداء لوحدة المغرب الترابية التي استكملها بدماء ابنائه الأشاوس،  و شيد تنميتها بسواعد رجاله المخلصين تنفيذا للسياسة الرشيدة والشجاعة المستميتة للجالس على العرش العلوي المنيف”.

وشددت الجمعيات المغربية المتواجدة على الاراضي الاسبانية ذاتها على أن” جنوب افريقيا  برئاسة سيريل رامافوزا قد كانت آخر محطات هذا العداء في سبق إصرار و تحين لفرصة نفث السم  عبر استقبال قائد الإنفصاليين دمية البوليساريو المتحركة ابراهيم غالي، بمباركة من الجزائر الحانقة ومجموعة من الدول التي تضغط عليها بكل الأساليب الدنيئة من أجل إبقاء جسم غريب في تشكيلة دول الإتحاد الافريقي الذي يجدد مناعته كل يوم ليلفظ في أي لحظة ذلك الكائن الغير متجانس معه”.

موردة أن كل ذلك ضدا على وحدة المغرب الترابية، وضدا على تنمية الاتحاد الافريقي وضدا على السلم الإقليمي واستقراره وحسدا  لما حققه المغرب من نماء وازدهار لم يكن ليحققه إلا بالسياسة الرشيدة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، رغم إحاكة الدسائس وبث السموم ونشر المغالطات وإشاعة الترهات، ورغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين، حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق”.