يونس لقطارني – اسبانيا
علق زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو مفاوضات CGPJ مع بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الاسبانية لمطالبته بتخفيف عقوبات الفتنة ,جاء ذلك في بيان أصدره ظهر الخميس بعد محادثة هاتفية بينهما.
و ذكر الحزب الشعبي، عرض فيجو على سانشيز أن يعالج “معا” أي إصلاح للقانون الجنائي لجرائم التمرد والفتنة، فضلا عن تجريم الدعوة إلى إجراء استفتاء غير قانوني، “كما وعد الرئيس سانشيز نفسه الإسبان عندما قدم نفسه إلى الانتخابات الأخيرة”.
وتعهد فيجو هذا الخميس في سانتاندير “بتشديد” العقوبات على مثل هذه الجرائم والتصنيف المذكور أعلاه للمشاورات غير القانونية، حتى لو لم تحدث. وقد فعل ذلك في الوقت الذي كشفت فيه وزيرة المالية والرجل الثاني في الحزب الاشتراكي الإسباني، ماريا خيسوس مونتيرو، في مناقشة الميزانية في الكونغرس أن الحكومة ستأخذ إلى مجلس النواب إصلاح جريمة الفتنة، موضحة لاحقا أنه لا تزال هناك “أغلبية غير كافية” للموافقة عليها.
وبهذه الطريقة، يضيف الحزب الشعبي في المذكرة، “يتم تعليق المحادثات في انتظار أن يقرر الحزب الاشتراكي ما إذا كان يريد في المجال المؤسسي التقدم مع حزب دستوري مثل الحزب الشعبي أو يريد الاستمرار جنبا إلى جنب مع الأحزاب التي تسعى إلى إضعاف سيادة القانون وكسر الوحدة الدستورية”. في إشارة إلى الشركاء الانفصاليين للحكومة، أي ERC و EH Bildu.