يونس لقطارني – اسبانيا
في إطار تقريب الإدارة من المواطنين المغاربة، وطبقا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى العناية برعايا جلالته بالمهجر والاهتمام بانشغالاتهم بدول الإقامة، قام السيد القنصل العام للقنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا بتاريخ 26 أكتوبر الجاري بزيارة رفقة طاقم من القنصلية للسجن المركزي بفالنسيا، للاطلاع على ظروف إقامة السجناء المغاربة، وقضاء مآربهم الإدارية.
وخلال هذه الزيارة، التي تدخل كذلك في إطار الزيارات الميدانية التي تقوم بها القنصلية العامة للوقوف عن أوضاع النزلاء المغاربة داخل مراكز الاعتقال وإنجاز وثائقهم الإدارية المنتهية مدة صلاحيتها كجوازات السفر وبطائق التعريف الوطنية، استقبل السيد القنصل العام من طرف مدير المؤسسة السجنية السيد Jesus Snchez-cadeo Marti بحفاوة كبيرة، تنم عن عمق العلاقات الطيبة القائمة بين المغرب واسبانيا.
واستعرض الجانبان وضعية النزلاء المغاربة في هذه المؤسسة السجنية. وفي هذا السياق أشاد المسؤول الإسباني بالسلوك الطيب لمعظمهم، وأكد أن المؤسسة التي يشرف عليها هيأت كل الإمكانيات من اجل توفير ظروف إقامة مناسبة للنزلاء المغاربة تراعي خصوصياتهم الثقافية والدينية.
كما أشاد بالمبادرة التي أقدمت عليها القنصلية والرامية إلى تقريب الإدارة من السجناء المغاربة ورحب في ختام هذا اللقاء بأي مبادرة قادمة في هذا المجال، كما أبدى عن استعداده التام للبقاء في تواصل دائم مع القنصلية المغربية.
من جهة أخرى عبر أفراد الجالية المغربية الذين تم استقبالهم داخل أسوار السجن عن اعتزازهم بالانتماء للمغرب وعن التزامهم العميق بحب الوطن والدفاع عن قضاياه تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
وشكروا من جهة أخرى طاقم القنصلية على تنقلهم إلى السجن من أجل قضاء مآربهم الإدارية.
والجدير بالإشارة إلى أن مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا سطرت برنامجا لزيارة باقي المؤسسات السجنية الخاضعة لنفوذها الترابي.