أروى بريس 

تم اعتقال ما لا يقل عن ستة ضباط من الجيش الجزائري هذا الشهر بتهمة التآمر ضد رئيس الأركان سعيد شنقريحة، وفقا لمصادر خاصة، بما في ذلك مخابرات الساحل. ويقال إن العقيد عمر ولد زميرلي والمقدم طارق أميرات، وهو عميل استخبارات سابق مقرب من شقيق الرئيس السابق الراحل، سعيد بوتفليقة، من بين المتهمين بتنظيم مؤامرة ضد الرجل القوي في الجزائر.

وردت وزارة الدفاع، في يد الرئيس عبد المجيد تبون، على الفور بالإعلان عن إقالة رئيس المديرية المركزية لأمن الجيش، اللواء سيد علي ولد زميرلي، شقيق أحد ضباط الانقلاب المزعومين.

وأقالت الوزارة رئيس المخابرات الحربية دون تقديم تفاصيل وعينت بدلا منه اللواء المخضرم عبد العزيز نويوت شويتر الذي تقاعد قبل أربع سنوات. وقد فسرت عودته على أنها جزء من خطط إعادة تنظيم الجيش، لكن التحركات ليست واضحة تماما.

فمن ناحية، يزعم أن رئيس الأركان والحاكم الفعلي للجزائر كانا هدفا لمؤامرة انقلاب؛ ومن ناحية أخرى، زعم أن رئيس الأركان والحاكم الفعلي للجزائر كانا هدفا لمؤامرة انقلابية. من ناحية أخرى ، للسبب نفسه ، تفقد أحد رجالها الموثوق بهم داخل القوات المسلحة. وكان شنقريحة قد عين سيد علي ولد زميرلي قبل عامين فقط، بعد وقت من وصوله رئيسا للأركان في أعقاب وفاة أحمد قايد صالح، لتولي مسؤولية إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

وسيكون رحيل سيد علي ولد زميرلي مرتبطا بالتحقيقات الجارية مع ضباط إدارة الاستخبارات المركزية والاستخبارات الخارجية نتيجة للاشتباه في الكشف عن أسرار الدولة ومؤامرة ضد الجيش، وفقا لتقارير سرية.

وقد يكون لسقوط الأخوين زميرلي عواقب مباشرة على حاشية سعيد شنقريحة، وتحديدا على ابنه شفيق شنقريحة. يعيش هذا القائد المدرب على هندسة الكمبيوتر في باريس منذ عام 2020 ، حيث يعمل جزءا من المكتب العسكري لاستخبارات الخارجية بالسفارة الجزائرية. وسيكون المسؤول عن أمنه العقيد عمر ولد الزرلي، الذي اعتقل في إطار المؤامرة.