Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

قصبة تادلة : الارتفاع المهول لفواتير الكهرباء ونزع العدادات بدون إشعار مسبق وراء احتجاج مستشاري فدرالية اليسار

متابعة : رشيد البرهمي

وجه مستشارو فدرالية اليسار بقصبة تادلة شكاية الى والي جهة بني ملال خنيفرة، باشا المدينة و المدير الإقليمي للمكتب الوطني الكهرباء، رسالة احتجاج واستنكار ضد ارتفاع فواتير الكهرباء وقطع التيار الكهربائي دون سابق إشعار .
في نفس الإطار، توصلت جريدة” أروى بريس ” بنسخة من الشكاية الموجهة إلى الجهات المختصة مفادها ، أن المستشارين وإيمانا منهم بالدور الذي ينبغي القيام به من موقعهم كممثلين للساكنة، واقتناعا منهم بضرورة تحمل كامل مسؤولياتهم في الترافع باسم المواطنين لدى الجهات المسؤولة. وأمام موجة الغلاء التي مست جميع المواد الاساسية وفواتير الماء والكهرباء، هذه الاخيرة” الكهرباء” التي اصبحت حديث العام والخاص بمدينة قصبة تادلة ليس فقط بسب ارتفاع الفواتير أو الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن أحياء بكاملها بل بإقدام شركة المناولة التي تعاقد معها المكتب الوطني للماء والكهرباء بالمدينة على قطع التيار الكهربائي و نزع العدادات دون سابق اشعار مما سيزيد في تأزيم الأوضاع الاجتماعية للساكنة
في سياق متصل ، وجد مستشارو تحالف فيدرالية اليسار بقصبة تادلة أنفسهم ، كما جاء في الشكاية ، مطالبين بلفت انتباه مكتب الكهرباء الى أن هذه التصرفات لن تزيد إلا في زيادة منسوب الاحتقان الاجتماعية والاحتجاج في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأسر، آملين من مدير المكتب أن يولي هذا الامر العناية والاهتمام اللازمين ويقوم بدراسته من كل الجوانب قصد ايجاد الإجراءات المناسبة رفعا للضرر الذي وقع للمواطنات والمواطنين و حماية لقدرتهم الشرائية .

واشار المستشارون في شكايتهم ، أن استمرار الوضع على ماهو عليه لن ينتج عنه إلا مزيد من الاحتقان والتذمر وسيكون معها المستشارين مضطرين لاتخاذ قرارات اكثر جرأة ومنسجمة مع ماتخوله لهم مسؤولياتهم كمنتخبين في ظل القوانين المعمول بها و انطلاقا من قناعاتهم المبدئية ووفاء منهم لما تعاهدوا عليه مع المواطنين دفاعا عن مصالحهم.

في الختام ، التمس مستشارو اليسار من والي الجهة التدخل لدى إدارة المكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الكهرباء من أجل إيجاد أنسب الحلول للمشكل و رفع الضرر عن الساكنة حماية للقدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين وهو الأمر الذي سيكون له لا محالة وقع إيجابي في التخفيف من الاحتقان والتذمر السائد حاليا. .