أروى بريس – إسبانيا
طلب مكتب المدعي العام الاسباني من وزارة الداخلية المزيد من الصور لاحداث التى حدتث فى سياج مليلية في 24 يونيو وانتهت بوفاة 23 مهاجرا على الأقل ، كما أفادت مصادر لجريدة اروى بريس .
ويشكل الالتماس جزءا من التحقيق الذي لا يزال مفتوحا في المأساة الذي تبلغ مدته ستة أشهر قابلة للتمديد إذا لزم الأمر.
ويأتي طلب المزيد من الصور وسط طلبات من وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا لشرح ما حدث في القفز على السياج الحدودي بعد صور بثت في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يشكك في رواية وزارة الداخلية للمكان الذي مات فيه المهاجرون.
وأكد غراندي مارلاسكا الثلاثاء أنه في 24 يونيو “لم يقع أي حدث مأساوي” في الأراضي الاسبانية وأكد أنه مستعد للمثول أمام الكونغرس وأن المجموعات يمكن أن ترى في الشكل أنها تقرر “جميع الأدلة المصورة أو الوثائقية” دون تحرير.