أروى بريس
عقد،مساء الأربعاء، المنتدى الأوروبي للحوار بشأن سياسات اللاجئين والمهاجرين في مدينة برشلونة الإسبانية تحت عنوان “الاندماج الاجتماعي في المدن: تعزيز الشراكات المتعددة لنشر ثقافة الحوار بين المجتمعات المحلية”
وتناقش الجهات الفاعلة في المجتمع المدني وصانعي السياسات وممثلي منظمات القيم الدينية والخبراء الأكاديميين هذه الفعالية القضايا الأشد إلحاحًا المتعلقة بإدماج اللاجئين والمهاجرين في جميع أنحاء أوروبا، وسيحضر الدورة الرابعة للمنتدى ما يزيد على 100 مشارك من أكثر من 30 بلدًا، حيث سيناقشون هذا العام دور وسائل الإعلام في مكافحة خطاب الكراهية، وأهمية إقامة شراكات بين الشركاء المتعددين لدعم الاندماج الاجتماعي للمهاجرين في المدن الأوروبية.
وقال الأمين العام لمنظمة “كايسيد” الدكتور زهير الحارثي: “لا يمكن للحكومات والجهات الفاعلة المتعددة الأطراف أن تعمل وحدها على تعزيز الالتزام بالإدماج الاجتماعي في المدن الأوربية كافَّة. وللتعامل مع هذه المهمة الكبيرة، نحتاج أيضًا إلى توسيع نطاق التعاون مع المجتمعات الدينية وممثلي المجتمع المدني والنشطاء على مستوى القاعدة الشعبية.
وقالت ميريام دييز بوش من مرصد “بلانكويرنا” إن الكم الهائل من الأشخاص الذين يصلون إلى القارة الأوروبية هربًا من الفقر أو الحرب أو العنف أو انعدام الأمن يجعل الاندماج قضية حاسمة.
يذكر أن مركز الحوار العالمي (كايسيد) هو منظمة دولية متعددة الحكومات تشجع الحوار لبناء جسور السلام في مناطق الصراع، وذلك من خلال تعزيز التفاهم والتعاون بين الناس من مختلف الثقافات والديانات.
ويتكون مجلس إدارة “كايسيد” من ممثلين بارزين عن خمس ديانات عالمية رئيسة، وهي الإسلام والبوذية والمسيحية والهندوسية واليهودية.