أروى بريس
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، على مواصلة انخراط العمل الدبلوماسي المغربي في تفعيل السياسة الملكية الخاصة بالقارة الإفريقية، مشيرا إلى عدد من المبادرات التي اتخذتها الوزارة ومؤسسات عمومية في هذا الإطار.
وأكد بوريطة، في معرض تقريره أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني حول الميزانية الفرعية لقطاع الخارجية والتعاون، أن وزارته التزمت باستكمال تنزيل سياسة شاملة تهدف بصفة خاصة إلى تعزيز علاقات التعاون مع الدول الإفريقية والارتقاء بها إلى مستويات نموذجية من الشراكة، من خلال تمتين العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون مع دول القارة، بما يميزه من بعد تضامني مع شعوبها وفق صيغة رابح رابح، لتشمل مختلف القطاعات والمجالات.
وفي هذا السياق، أشار بوريطة، إلى توقيع المغرب مع مجموعة من الدول الإفريقية على ورقة الطريق التي أصبحت أداة استراتيجية لفتح آفاق جديدة لتطوير وتحقيق أهداف تنموية اقتصادية واجتماعية وثقافية، لاسيما مع بلدان سيراليون وساوتومي وإبرينيسيب ومالاوي وطوغو والرأس الأخضر.
وفي سياق التضامن مع دول القارة، أشار بوريطة إلى إطلاق المغرب عبر المكتب الشريف للفوسفاط برنامجا لدعم الفلاحين الأفارقة في مواجهة ندرة الأسمدة في السوق الدولي، من خلال تخصيص هبة من 180 ألف طن لفائدة 15 دولة، إضافة إلى إتاحة 370 ألف طن أخرى بأسعار تفضيلية.