Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

قيادي سابق في البوليساريو ..سكان تندوف رهائن لدى البوليساريو ويعيشون في حالة مزرية

أروى بريس 

فجر القيادي السابق في البوليساريو، ورئيس حركة “صحراويون من أجل السلام”، الحاج أحمد بريك الله فى قابلة مع “جون أفريك” الفرنسية، الوضعية المزرية التى يعيشوها سكان مخيمات تندوف و دعا إلى إجراء حوار بناء مع المغرب، لأن “الحل العسكري بات مستحيلا”، معتبرا أنه حان الوقت لاستكشاف حلول جديدة، مضيفا أن سكان المخيمات رهائن لدى البوليساريو ويعيشون في بؤس، مؤكدا أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب أساس جيد للنقاش.

ويرى رئيس حركة صحراويون من أجل السلام، يضيف المصدر ذاته، أنه بالرغم من التبرعات المالية والمواد التي تحصل عليها الجبهة إلا أن الظروف المعيشية داخل المخيمات لم تتحسن على مرور العقود، مضيفا أن السلطة السياسية تمت مصادرتها من علية مقيدة للغاية سادت دون منازع وحسمت كل شيء.

الحركة تقترح “مخرجا سلميا” للنزاع حول الصحراء المغربية، حيث تدعم بشكل علني المقترح المغربي للحكم الذاتي وترغب، بحسب “جون أفريك” في التفاوض على شروطه، وهو خط سياسي جديد تدعمه شخصيات سياسية رفعية المستوى، مثل الرئيس السابق للحكومة الإسبانية “خوسي لويس ثاباثيرو”، ويهدف إلى إيجاد حل وسط للصراع الذي استمر أكثر من 40 عاما.

وتصف الصحيفة الفرنسية، أحمد بريك الله، بأنه معارض لا مثيل له، حيث لم يختر كباقي قيادات البوليساريو التي غادرت مخيمات تندوف، الاستقرار في المغرب، بل توجه إلى إسبانيا، حيث يضع نفسه كبديل سياسي ذي مصداقية لجبة البوليساريو، التي يعتبر قياداتها الحالية فاسدة.

وخصصت “جون أفريك”  سلسلة مقالات حول “الوجه الخفي للبوليساريو”، فإن بريك اشتغل صحافيا ثم دبلوماسيا وسفيرا لجبهة البوليساريو، وارتقى إلى أعلى مستويات السلطة بالجبهة، قبل يلاحظ عددا من التجاوزات داخل هذا التنظيم الانفصالي.

وينحدر بريك المزداد بالداخلة سنة 1957 من إحدى العائلات الصحراوية الكبيرة، وقضى جزءا من شبابه في معسكرات الجبهة الانفصالية، قبل أن يلتحق بالمركز الإعلامي لجبة البوليساريو، ويسافر إلى كوبا وإسبانيا والجزائر.