أروى بريس
شنت قناة WELT الألمانية يوم أمس حملة مسعورة على لاعبي المنتخب المغربي، هم عبد الحميد الصابري، وزكرياء أبو خلال، وإلياس الشاعر، وقالت إنهم قاموا بتقليد حركة لتنظيم داعش الإرهابي .
ويظهر اللاعبون الثلاثة في الصورة وهم يرفعون سبابة أيديهم اليمني إلى الأعلى، تعبيرا منهم عن شكرهم لله، بعد تأهل المنتخب المغربي لدور نصف النهاية على حساب المنتخب البرتغالي بهدف دون رد.
وتحدث مقدم الأخبار عن “صورة مزعجة للمنتخب المغربي لكرة القدم”، وأضاف أن “في صورة يظهر ثلاثة لاعبين مع العلم المغربي، وهم يثنون أذرعهم ويوجهون سبابة يدهم اليمنى إلى الأعلى، ويقومون بتحية عرف بها ما يسمى بالدولة الإسلامية”.
وبحسب القناة فإنه “غالبًا ما يقف المقاتلون ويقومون بنفس الإشارة بعد انتصاراتهم”، وأضافت “ليس من الواضح ما إذا كان لاعبوا كأس العالم المغاربة يدركون ما قاموا به”.
وزادت قائلة “قبل قيام الجهاديين بهذه الإشارة، كانت تُعتبر عالميًا علامة على الوحدة في الإسلام”، وأشارت إلى أن “المغرب أصبح أول منتخب من القارة الأفريقية يصل إلى نصف نهائي المونديال”.
وأثناء حديث المذيع عن اللاعبين الثلاثة، بثت القناة الألمانية صورا لمقاتلي داعش وهم يرفعون السبابة، كدليل على تحليلها.
بالمقابل قام مدرب فريق ليفربول، الألماني يورغن كلوب، بنشر الصورة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، وأشار في تعليقه عليها، إلى أن اللاعبين الثلاثة يرجعون الفضل لله، في تأهل منتخبهم إلى دور نصف النهاية
وقبل قناة WELT ، هاجمت صحيفة “تاز” اليسارية الألمانية لاعبي المنتخب المغربي، واتهمتهم بمعاداة السامية، لمجرد رفعهم العلم الفلسطيني في احتفالاتهم بعد نهاية المباريات التي خاضوها، في كأس العالم 2022.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد أطلقت حملة كبيرة لمهاجمة التنظيم القطري لكأس العالم، قبل أسابيع من انطلاق المنافسات، وهي الحملة التي لا تزال مستمرة لحدود الآن.