Site icon أروى بريس – Aroapress – جريدة إلكترونية مستقلة تصدر من إسبانيا

لشكر يستقبل رابطة الكاتبات الافريقيات برئاسة السيدة بديعة الراضي

أروى بريس

في إطار الاستعدادات والتحضيرات المكثفة التي تقوم بها اللجنة التحضيرية لرابطة كاتبات افريقيا لعقد مؤتمرها التأسيسي المزمع عقده ايام 9و 10و 11مارس 2023 بمدينة الرباط، دشنت رابطة كاتبات المغرب برنامج لقاءاتها مع الأحزاب السياسية باللقاء مع السيد ادريس لشكر الكاتب الأول  للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

و في هذا الإطار، استقبل السيد  ادريس لشكر مرفوقا بأعضاء من المكتب السياسي للحزب أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب  و عضوات من اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لرابطة الكاتبات الافريقيات  برئاسة السيدة بديعة الراضي .

و قد رحب  السيد ادريس لشكر بالحضور منوها بأهمية انخراط الفاعل الثقافي ضمن توجه المملكة المغربية الذي يسعى الى دعم  تعاون جنوب- جنوب، و الانفتاح على الكفاءات الثقافية النسائية التي يعج بها التراب الإفريقي، كما أكد السيد الكاتب العام في هذا الصدد على مساندة الحزب ودعمه للمرأة المثقفة المناضلة ، واستعداده التام للانخراط كشريك في هذا المشروع الثقافي ودعمه ماديا ومعنويا بكل الامكانات التي تخدم الانخراط في دفع عجلة التنمية في بلادنا، والاسهام في التلاقح الثقافي والحضاري وتنمية علاقات التعاون الدولية الافريقية.
و بدورها وضعت السيدة بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب و رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لرابطة الكاتبات الافريقيات الكاتب الأول و أعضاء المكتب السياسي في الصورة واطلعتهم على    سلسلة  التحركات  والترتيبات اللازمة لإنجاز وانجاح هذه المحطة الهامة للثقافة الإفريقية من منطلق أهمية موقع المغرب استراتيجيا.

وعليه، سيكون تاريخ 9 مارس 2023  موعدا مع حدث تاريخي يؤرخ لإنشاء رابطة الكاتبات الافريقيات وتأسيس مقر لها  بالمغرب انسجاما مع تطلعات المملكة المغربية في مد الجسور  الإفريقية و تعزيز التعاون الثقافي ، مما يحقق للدول الإفريقية إشعاعها الثقافي و نفض الغبار عن القيمة المعرفية و العلمية لتراثها المادي و اللامادي.

و يذكر أن الرابطة استقبلت من طرف وزارة الخارجية و وزارة الثقافة والمندوبية السامية لقدماء المحاربين وجيش التحرير .

وفي هذا الصدد، تؤكد رابطة كاتبات المغرب  وجميع الشركاء استعدادهم  للانخراط  في مشروع رابطة الكاتبات الافريقيات بما يخدم   التنمية الثقافية وتقوية العلاقات الديبلوماسية  جنوب جنوب، والانفتاح الحضاري على القارة السمراء.