أروى بريس
مرة أخرى و في شطحاته الاعلامية الجديدة، وجه زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية تهديدات للمملكة المغربية من داخل الجزائر الجارة، باستئناف العمل العسكري ضد المغرب . التهديد الجديد أطلقه المسمى ابراهيم غالي من مقر جبهة البوليساريو الانفصالية في منطقة “الرابوني” الجزائرية البعيدة بـ 25 كيلومتر جنوب مدينة تندوف الجزائرية،في محاولة منه للترويج للحرب الوهمية.
وقال “بن بطوش”، في الدورة العادية الأولى للأمانة الوطنية بعد المؤتمر السادس عشر للجبهة الانفصالية، أن الأخيرة تتعرض لـ”التآمر” و”التكالب”.
وأضاف غالي، أن “المغرب تُصعّد ضد الجبهة”، من خلال تحالفاته مع ما أسماهم “قوى الظلم والعدوان”، في إشارة واضحة لإسرائيل.
واعتبر الزعيم الانفصالي، أن المغرب “فتح الأبواب أمام أجندات أجنبية خبيثة، تهدد السلم والاستقرار في كامل المنطقة”.
ويشار إلى أن زعيم الجبهة الانفصالية، قد صعد للقيادة مجددا، وذلك بعدما أخد الضو ء الأخضر من جنرالات قصر المرادية، في المؤتمر السادس عشر، الذي كان بدعم من الجزائر، كما هو الحال بالنسبة للجبهة بأكملها.